لاشك أن طاولة السفرة تحتل مساحة كبيرة من غرفة الطعام، لذا كان الاعتناء بمظهرها واجبا عبر إضفاء لمسة جمال هادئة ذات ذوق رفيع بين مكوناتها، وذلك عبر اختيار مفارش متميزة وجذابة ترضي عشق المرأة الدائم للجمال والتميز. فكل عروس مقبلة علي الزواج وتأثيث عش الزوجية تضع ضمن أولوياتها اقتناء المفارش التي تتناسب مع ميولها الخاصة لتتناغم وباقي المكونات المحيطة بها من مكونات غرفة السفرة، كما أنه عند إعادة تأثيث المنزل تحتل مفارش غرفة الطعام جانبا كبيرا من اهتمام المرأة التي قد تختار بعض القطع الديكورية لكي تتوافق مع لون المفرش ذاته. يقول مصمم الديكور أيمن تهامي ل"هي": كثرة وتعدد أنواع المفارش قد يجعل المرأة في حيرة عند الاختيار، والأفضل في هذه الحالة أن تختار بناء علي المزيج اللوني الذي يتكون منه الغرفة، فالغرف ذات الألوان الهادئة بحاجة إلي المفارش ذات ألوان صريحة، من أجل كسر جمود الغرفة، هنا يمكن اختيار مفارش من النوع الهندي الذي يتميز بكثافة مشغولاته التي تمتزج فيما بينها بالحرير وخيوط السيرما اللامعة المكونة من ألوان براقة ومزينة علي حوافها بالخرز الصغير ذو اللون البرونزي. بينما يمكن اختيار الطراز المغربي إذا أرادت عمل توازن لوني للمكان فالمفارش المغربية تتميز بثبات ألوانها وتصاميمها ودقة تطريزها مع خاصية ألوانها المتشعبة يمكن استغلالها بطريقة فنية، خاصة إذا كان المكان يحتوي علي العديد من التحف والأكسسوارات التي تميل إلي اللون النحاسي أو الفضي، وميزة هذه المفارش أنها تعتمد في الغالب علي العمل اليدوي، فهي قد تكون غالية الثمن، لكنها كذلك تعد تحفة فنية لمن يقتنيها، وهي تترك انطباعاَ قويا في ذهن كل من يراها. ويمكن اللجوء إلي المفارش التركية في جميع غرف المنزل، نظرا لاعتمادها علي الألوان الزاهية المبهجة، وهي تصنع من قماش الساتان، وتمتاز بأشكالها الطولية الرفيعة وبألوانها ورسوماتها المتداخلة، كما أنها تزود علي الحواف بقطع مزجزجة من الدانتيل أو الصوف.