البورتريه من أقدم الفنون في التاريخ الإنساني وأقدمها وأبقاها الي اليوم وما بعده .. وأشهر وأجمل بورتريهات المرأة رُسمت في عصر النهضة الإيطالية وفي فنون البلاد الفلمنكية وهولندا .. وبورتريه المرأة في اللوحات إلي جانب ما فيه من جمال لوجه المرأة وجسدها هو أيضا مصدر بهجة وسعادة لمن ينظر إليها في لوحة داخل متحف أو صالة عرض .. والأكثر بهجة أن يصحبك في حياتك بورتريه لوجه تحبه ملتصقا بملابسك مطبوعا عن الأصل بألوانه الأصلية البراقة أو مشغولا بإحدي الخامات .. بما يضفي علي المرأة حالة من الخفة والطاقة كأنها طائر مُحلق فوق الأرض بطاقة من الجمال وطاقة من سحر الفن الراقي .. وأيضا تبدو المرأة المرتدية فستانا أوزيا مُزيَنا برسم بورتريه علي كثير من الأناقة النادرة والخصوصية في الذوق والمظهر .. فحين ترتدي المرأة فستانا مثلاً مُزينا برسم وجه ذي عينين وابتسامة يبدو للناظر لتلك المرأة أن هناك أربع عيون تنظر إليه وابتسامتين تستقبلانه بما يُضفي علي المرأة حالة من خصوصية الحضور الإنساني مُضاعف وفريد وفيه حسن قبول علي ومن الآخر قد تستشعره المرأة نفسها مرتدية فستان البورتريه وليس الناظر إليها أو الجالسين معها فقط ..