احتراف لاعب الزمالك، محمد عبدالشافي، بالسعودية، في نقل عدوي الاحتراف إلي بقية لاعبي الفريق خاصة الأساسيين، وفتح شهيتهم علي الرحيل من أبواب القلعة البيضاء. أول المصابين بالعدوي كانا اللاعبين، عمر جابر، وأحمد توفيق، وكلاهما رفض تجديد عقده مع الزمالك، رغم موافقة النادي علي كافة شروطهما المالية، مما جعل الرعب يصيب مجلس الإدارة خوفاً من "بعبع" توقيع اللاعبين للأهلي، كما أصيب الزملكاوية بصدمة بعد الإعلان عن الإصابة المزمنة لطارق حامد الذي دفع فيه النادي ملايين الجنيهات. ملف تجديد عقدي الظهير الأيمن، عمر جابر، وأحمد توفيق، لاعبي خط الوسط المدافع، يسبب صداعا مستمرا لمجلس إدارة الزمالك، ومازال الثنائي مصممين علي عدم تجديد عقديهما بحجة خوض تجربة الاحتراف الخارجي، ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم حيث يحق للاعبين التوقيع لأي ناد آخر لانتهاء عقديهما في يونيو القادم، وتزيد هواجس مجلس الإدارة حول هروب اللاعبين من القلعة البيضاء في الوقت الذي أصبح الفريق في أشد الحاجة إليهما، ومنذ اللحظة الأولي لامتناع اللاعبين عن التجديد، وشبح الأهلي يطارد مجلس الإدارة الذي وافق علي جميع طلباتهما، مع وعد بعدم الاعتراض علي احترافهما في حالة حصولهما علي عقود احتراف خارجية. عمر جابر، هو الأهم بالنسبة للزمالك حيث يجيد اللعب كظهير أيمن، ولاعب وسط، لذلك وافق الزمالك علي شروطه المالية، ورفع قيمة عقده من 540 ألف جنيه سنوياً إلي مليون و700 ألف جنيه، ولكنه راح يماطل في تجديد عقده كسبا للوقت ليصبح في يناير القادم "حراً" يستطيع اللعب في أي مكان دون تسديد أي تعامل مالي للزمالك، وهو ما وصل لمجلس الإدارة من معلومات حول اتفاق اللاعب مع الأهلي للانضمام له في صفقة انتقال حر كما أن أمر تجديد اللاعب لناديه ليس بيده، ولكن والده لاعب الاسماعيلي السابق، هو صاحب الكلمة العليا فيما يخص هذا الموضوع، وهو مصمم علي احتراف نجله خارجيا، ولذلك طلب وضع شرط في عقد نجله إذا أرادوا تجديده يحق له الاحتراف والرحيل عن الزمالك في حالة تلقيه أي عرض. أما أحمد توفيق، فجاء تمسك الزمالك به رغم عدم حاجة الفريق له عٍنداَ أو خوفا من انتقاله للأهلي، مما أدي إلي ارتفاع أسهمه داخل مجلس الإدارة وزاد التمسك به، لدرجة أنهم عرضوا عليه مليوناً ونصف مليون جنيه في الموسم بدلا من 540 ألفا لكنه طلب 2 مليون جنيه، وتحجج بالاحتراف الخارجي، خاصة أن هناك عرضا من أحد الأندية الأوكرانية. الحالة الثالثة، كانت طلب إبراهيم صلاح لاعب الوسط الرحيل بعد حصوله علي عقد احتراف في أحد الأندية الرومانية، وينتظر موافقة مجلس الإدارة أسوة بعبد الشافي الذي أعير لأهلي جدة السعودي لمدة عام، ولكن الجهاز الفني أعلن رفضه لحرصه علي استقرار الفريق وعدم تفريغه من العناصر المؤثرة والفاعلة به، هذا في الوقت الذي اتخذ فيه مجلس الإدارة قرارا بعدم التمسك بأي لاعب لا يرغب في اللعب بالزمالك. اللاعب حازم إمام، طلب الرحيل هو الآخر، فقد أغراه ما سيحصل عليه زميله عبدالشافي نظير إعارته لمدة عام وقدرة 6 ملايين جنيه، وطالب المجلس بالمساواة في المعاملة، خاصة أن الأخير كان قد رفض عرضا سعوديا لشراء اللاعب، وهذا جعل اللاعب مصمما الآن علي الرحيل والاحتراف لتأمين مستقبله علي حد قوله. وفي واقعة أخري، خاض الزمالك حربا شعواء من أجل ضم طارق حامد لاعب الوسط، وعندما تم قيده في الزمالك قبل إغلاق اتحاد الكرة لباب القيد بساعات كانت المفاجأة التي هزت القلعة البيضاء فقد تبين أن اللاعب لديه إصابة مزمنة في عضلات بطنه تمنعه من اللعب ال90 دقيقة نظراً لضعف لياقته البدنية، فهذه الاصابة تمنعه من التدريبات الشاقة وتحول دون بذل مجهود كبير خلال المباريات حتي لاتعاوده الآلام المبرحة في عضلات البطن، وهو ما اكتشفه طبيب الفريق السابق في جهاز حسام حسن، وأعلن أن اللاعب لا يستطيع مشاركة زملائه في تدريباتهم.