أحمد العجوز مسئولو النادي الإسماعيلي يسابقون الزمن لإيجاد حل للأزمة الماية الطاحنة التي كانت ومازالت سببا في كل أزمات النادي في الداخل والخارج حيث هناك صفقات كثيرة معطلة للدراويش وتتم فقط علي صفحات الجرائد وأصبحت صفقة التعاقد مع مالدينوف البلغاري كلها دخان في الهواء بسبب مطالبه المالية المبالغ فيها وإصراره علي إخطار ثلاثة مساعدين من موطنه الأمر الذي يصعب علي إدارة الإسماعيلي قبولها. مازالت الصدمة وحالة الإحباط مسيطرة علي أجواء قلعة الدراويش بسبب معاناة النادي الإسماعيلي من الديون والحصار التي تسببت في جميع الأزمات داخله خاصة بعد تهديد أكثر من جهة بالحجز علي ممتلكات النادي فضلا عن أن هناك أخبارا تتردد بين أعضاء النادي والجماهير بأن مصلحة الضرائب أرسلت خطابا إلي الدراويش تهدد إدارته بالحجز علي أي أرصدة للنادي في البنوك بسبب الضرائب المستحقة منذ فترة تولي المجالس السابقة سواء في عهد يحيي الكومي والمهندس نصر أبوالحسن ود.رأفت عبدالعظيم ومعظمها تخص فريق كرة القدم حيث يتم استقطاع فيمة الضرائب منهم ولا يتم السداد للمصلحة.. ويقال أيضا إن مصلحة الجمارك أرسلت إنذارا للنادي تطالب فيه بسداد جميع المستحقات المالية للمصلحة من الإسماعيلي في غضون شهر من وصول الإنذار حيث ترجع هذه الديون نتيجة الأدوات الرياضية التي جلبها ا لنادي ولم يستطع دفع قيمة جماركها وذلك إلي جانب الشكاوي العديدة ضد النادي لدي اتحاد الكرة من أكثر من لاعب في النادي لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية فضلا عن أن أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي لم يلتقطوا أنفاسهم بوضع بعض الحلول الموقتة لحل هذه الأزمات المستعصية عن طريق جدولة الديون بوضع مواعيد محددة وتعرضوا لورطة أكبر حيث عطل عدم وجود الماديات محاولات التفاوض علي الانتهاء من أعمال إعادة بناء ملاعب قطاع الناشئين. وفي سياق تطور الأحداث بسبب الأزمة المالية أضطر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي لغلق المفاوضات مع المدرب البلغاري مالدينوف مدرب نادي إنبي السابق بسبب دخول عدد من وكلاء اللاعبين في الصفقة ومحاولة كل منهم الحصول علي تفويض من المدرب البلغاري للحديث بإسمه مع الوعد بالحصول علي أكبر مكاسب له في تحديد الراتب فضلا عن مطالب المدرب مالدينوف بوجود ثلاثة مساعدين له من موطنه بلغاريا وهم مدرب عام بثمانية آلاف دولار ومدرب لياقة بستة آلاف دولار ومترجم بخمسة آلاف دولار، وتباعا أضطر العميد محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلي للاستماع لرغبات الجماهير الاسمعلاوية التي ظلت تنادي بوجوب تولي الكابتن أحمد العجوز تدريب النادي وذلك أثناء حضورهم المباراة الودية بين فريقي الإسماعيلي وإنبي علي ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس والتي حضرها العجوز للوقوف علي مستوي النواحي الفنية والبدنية للاعبي الإسماعيلي رغم أنه ترك إدارتها لكرم جابر وحمد إبراهيم وسرعان ماوافق العميد أبوالسعود بناء علي قرار أعضاء مجلس الإدارة بالإجماع بتكليف أحمد العجوز رسميا بتولي مهمة تدريب فريق الدراويش خلال الفترة القادمة. ويذكر أن هذا القرار أشاع العزم والطمأنينة داخل نفوس اللاعبين نظرا لعلاقة الود المتبادلة بين لاعبي الدراويش والنجم أحمد العجوز الذي أشار بدوره بأنه رهن إشارة ناديه الذي تربي فيه وأنه سيعمل جاهدا علي إعادة الدراويش لسابق مجدهم في تربعهم علي عرش الأداء للكرة العربية والأفريقية..و حصارهم لكافة البطولات علي المستوي المحلي والعربي والأفريقي. وفي غمار الفرصة أكد العميد محمد أبوالسعود أنه سيدخل في مفاوضات جادة مع أحمد رؤوف لاعب فريق إنبي السابق واتحاد طرابلس الليبي حاليا إذا رغب اللاعب في ارتداء فانلة الدراويش وذلك قد يكون بديلا لصفقة عمرو زكي التي عاد أبوالسعود لرفضها فجأة بعد أن كان يسابق الزمن لاتمامها. وفي سياق جديد وافق مجلس إدارة الإسماعيلي علي طلب إدارة فريق تليفونات بني سويف بالاستعانة بثنائي الإسماعيلي الشباب محمد أشرف (بيسا) وجمال حسان علي سبيل الإعارة وليس الانتقال النهائي حيث طلب تليفونات بني سويف ضم اللاعبين نهائيا وبدون مقابل ولكن مسئولي الإسماعيلي وافقوا علي الإعارة مؤخرا بعد عدة مفاوضات ولكن بعد الحصول علي مبلغ 01 آلاف جنيه علي كل لاعب. وفي تطور سريع بناء علي ترك المهاجم جون أنطوي مقر إقامة الفريق دون علم أحد بجانب أمتناعه عن مران الفريق قبل مباراة أنبي الودية مع الإسماعيلي عقد مسئولو الإسماعيلي جلسة مع اللاعب لمصالحته بعد هروبه ووعدوه بصرف جزء من مستحقاته المالية المتأخرة في أقرب وقت وعليها توجه اللاعب للمشاركة في تدريبات الفريق والمباريات الودية.