استعدادا للموسم الجديد بدأ الزمالك ترتيب البيت من الداخل بعد الفوز بكأس مصر.. بعد أن وضع يده علي النقاط السلبية التي فرضها مجلس الإدارة السابق.. فهناك تغييرات في لجنة الكرة.. واقتراح بعودة مدير الكرة.. واستغلال نجوم الفريق في الدعاية لإنعاش خزينة النادي وصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة.. كما تم إغلاق ملف شيكابالا وصرف النظر عن بيعه مهما كان الثمن.. ودراسة عودة عمرو زكي لاستكمال القوة الضاربة للزمالك.. بعد الفوز بكأس مصر بدأ الزمالك يعيد ترتيب البيت من الداخل.. حيث قرر د.كمال درويش رئيس النادي تشكيل لجنة ثلاثية بدلا من اللجنة الحالية بحيث يتولي حمادة إمام رئاستها ومعه نجله حازم بالإضافة إلي أحد النجوم القدامي ويتم اختياره من بين أحمد عبدالحليم وهشام يكن وخالد الغندور وميدو.. وتكون هذه اللجنة همزة الوصل بين مجلس الإدارة والجهاز الفني للفريق الأول لسرعة حل مشاكله ومعرفة متطلباته.. وكانت أهم الأسباب لهذه الخطوة هي الصدمات العديدة التي حدثت بين حلمي طولان ولجنة الكرة.. حيث هدد الأول باستقالته.. خاصة أن هذه اللجنة كانت تريد فرصة صفقات بعينها علي الفريق دون أخذ رأي المدير الفني.. كما أنها قامت بعقد صفقات لا يرتقي مستواها لتمثيل نادي الزمالك ولم يستفد منها الفريق.. وكانت اللجنة تتكون من 5 أعضاء ولكن نظرا للأزمة المالية وتخفيضا للنفقات المخصصة لهذه اللجنة ومنعا لتضارب الاختصاصات تقرر أن تكون اللجنة من 3 أعضاء فقط.. مع وعد لحلمي بعدم تدخل هذه اللجنة في اختصاصاته وأن تعرض عليه أي صفقات جديدة لأخذ موافقته لتبدأ خطوات إنهاء هذه الصفقات.. كما حظر حلمي من تدخل أي فرد في تشكيل الفريق وأنه صاحب الحق وحده في اختيار من يلعب ومن يجلس علي دكة الاحتياطي.. كما يرفض تعيين مدير للكرة.. حيث ينوي مجلس الإدارة تعيين أشرف قاسم لهذا المنصب.. ومن ناحيته يعكف المدير الفني علي وضع برنامج لإعادة الانسجام بين الفريق واللاعبين الجدد استعدادا للموسم الجديد والذي من المؤكد عودته بعد أن أثبتت جماهير الزمالك والأهلي حسن سلوكها وأنه لن يوجد مايعكر صفو المباريات.. حيث سيكثف طولان من التدريبات الجماعية والمباريات الودية لإعادة الانسجام والتفاهم بين جميع لاعبي الفريق.. أما بالنسبة للثقة المفقودة فقد استعادها اللاعبون بعد فوزهم بكأس مصر.. وللخروج من أزمة راتب حلمي طولان والتي فجرها عباس قبل رحيله عندما رفع راتبه من 521 ألف جنيه إلي 051 ألف جنيه.. حيث اقترح أيمن يونس عضو مجلس الإدارة بأن يصبح الراتب 001 ألف جنيه فقط.. وكانت لجنة الكرة السابقة وبتأييد من المعارضة التي يمثلها نجوم النادي القدامي قد أوصت بخفض راتب طولان إلي 57 ألف جنيه في محاولة لتطفيشه .. ولكن الفوز بالكأس رفع من أسهمه.. ولكن طولان لم يحسم أمره مع الزمالك في حالة الخصم من راتبه لشعوره بالحرج بعد أن سبق نجوم الفريق ووافقوا علي خفض قيمة عقودهم وإن كان شيكابالا قد اشترط أن يحصل علي مليون جنيه كاش ليوافق علي خفض عقده.. وفي حالة موافقة حلمي علي خفض راتبه سيقطع الطريق علي الذين يطالبون بمدير فني أجنبي.. حيث إن ما سيتقاضاه طولان سيكون أقل مما سيحصل عليه الأجنبي بكثير.. كما جاء الفوز بالكأس ليبطل ادعاءات المعارضة بفشل طولان في مهمته ولابد من رحيله.. وقد عاد نجوم الفريق يطالبون بمستحقاتهم المالية.. ولكن مجلس الإدارة يضع في اعتباره أولا صرف مكافآت الفوز بالكأس ثم يبدأ بعد ذلك توفير مبالغ أخري لسد وصرف هذه المستحقات.. وهناك قرار في طريقه للظهور وينص علي استغلال نجوم الفريق إعلانيا وإعلاميا أسوة بلاعبي الأهلي حيث يدر هذا المشروع دخلا كبيرا يتم استغلاله في صرف مستحقات اللاعبين.. من ناحية أخري أصبح الطريق ممهدا لعودة الهارب عمرو زكي والمحترف في نادي السالمية الكويتي بعد زوال أسباب هروبه بإقالة مجلس ممدوح عباس حيث كان اللاعب قد أقسم علي عدم اللعب للزمالك في وجود عباس.. كما أن طولان طالب بعودة اللاعب لتدعيم خط الهجوم خاصة أنه يريد الاستغناء عن أحمد جعفر وعدم اقتناعه بإمكانيات عرفة السيد إحدي الصفقات الجديدة.. ولا يتبقي سوي مؤمن زكريا وأحمد علي والاثنان لم يثبتا كفاءتهما ولم ينسجما مع الفريق حتي يتم الحكم عليهما.. أما إسلام عوض فقد أعطي له المدير الفني الضوء الأخضر للرحيل في أي وقت بعد وصول العلاقة بينهما إلي طريق مسدود.. حيث استبعد من تشكيل أي مباراة لوجود العديد من النجوم الأكفاء في مركزه أمثال أحمد حسن وشيكابالا ومحمد إبراهيم وأحمد عيد عبدالملك مما يصعب من وجود فرصة للعب .. ويسعي النادي لتحقيق مبلغ كبير من وراء بيعه خاصة أنه تم شراؤه من نادي إنبي ب 7 ملايين جنيه واعتبرت بعد ذلك من ضمن الصفقات الخاسرة وتأكد أن الزمالك اشتري الوهم!.. من ناحية أخري أغلق ملف شيكابالا والذي كان يتولاه أيمن يونس.. حيث رفض مجلس الإدارة والجهاز الفني رحيل اللاعب سواء للإعارة أو للبيع مهما كان الثمن لحاجة الفريق إليه في بطولة الدوري العام والبطولة الأفريقية للموسم الجديد.