ليس غريباً أن يحصل الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي علي الوسام الذهبي من الأتحاد الأفريقي لكرة القدم وهو الوسام الذي يعد الأول من نوعه. والحق يقال ان هذا الرجل الكابتن حسن حمدي سطر تاريخاً عريضاً عطراً لمسيرة النادي الأهلي، وصل به إلي أعلي مكانة ومنرلة عالمية علي قمة كل أندية العالم، كما يحظي حسن حمدي بحب جارف من الأهلوية وعشاق كرة القدم والرياضة المصرية. .. ويرجع ذلك لكونه شخصية ادارية فذة ومن طراز فريد نجح بأن يصل بالأهلي إلي مكانة لم يحققها من قبل فقد حصل الأهلي في عهده علي لقب الأكثر تتويجاً في العالم برصيد 19 بطولة قارية. كما أنه أكثر رئيس نادي في القارة الأفريقية حقق بطولات محلية وقارية لنادية علي جميع المستويات. وفي إنجاز تاريخي قاد الأهلي للعالمية بالمشاركة في كأس العالم للأندية 5مرات ولعب أمام العديد من أندية العالم وكان ندا أمام ريال مدريد وبرشلونه وبايرن ميونخ وروما وأياكس وبنفيكا. لذلك لم يكن اختيار الكابتن حسن حمدي من جانب الاتحاد الإفريقي ليكون »الفارس» علي مستوي أفريقيا من فراغ ولكن جاء لتاريخ ناصع سطره مع ناد عريق هو الأفضل إفريقياً بلا منازع. ورغم إبتعاد حسن حمدي عن الساحة الرياضية المصرية عقب انتخابات الأهلي الأخيره، إلا أنه لم يغب عن ذاكرة الكرة الإفريقية واتحادها. وكما قال الكابتن حسن حمدي في بيانه عقب إعلان بالجائزه بأن هذا الوسام الذهبي ليس تكريماً لشخصي فقط، إنما تكريم للنادي الأهلي وقمته بنظامه وتقاليده ومبادئه ولاعبيه ومدربيه وجماهيره. بعد هذا وجب علينا-وزارة أو لجنة أوليمبية، اتحاد الكرة، مجلس إدارة النادي الأهلي- أن نقوم بتكريم هذا الفارس بما يليق.