ما يحدث في اتحاد التايكوندو يحتاج إلي وقفة قبل فوات الآوان!! الأصدقاء انقلبوا وأصبحوا علي خلاف دائم من أجل المصالح ومبدأ نحن الأقوي.. والكل أصبح يتعامل مع الموقف حسب مصلحته الشخصية وحصول مؤيديه علي خطوة للأمام في سباق القضاء علي مستقبل اللعبة. في أوليمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل كانت سعادتنا كبيرة بحصول هداية ملاك علي الميدالية البرونزية.. انطلقت الأفراح والفرحة كانت من القلب ونال اتحاد التايكوندو ورئيسه فرج العمري كل الثناء لأن اتحاده نجح فيما لم يحققه الآخرين! واصل هذا الاتحاد النجاح وحقق انتصارات غير مسبوقة بفوز فريق الفرق رجال ببرونزية العالم، ونالت هداية ملاك الميدالية الفضية وسيف عيسي، نفس الميدالية في بطولة الجائزة الكبري بأذربيجان .. والمؤكد أن "الورطة" الدولية التي يعاني منها الاتحاد لن تنتهي إلا بصفاء النوايا وعودة المياه إلي مجاريها وتنازل الكبار عن موقفهم المتشدد ضد الاتحاد وتحديداً ضد العمري الذي لمست مدي احترام وتأييد الجمعيات العمومية للأندية لمجلسه. أكن كل احترام وتقدير للواء أحمد الفولي صاحب المناصب الدولية العديدة والأيادي البيضاء علي الرياضة والدمث الخلق.. وأعتقد أنه لا يرضي أبداً بأي ضرر يحدث علي اللعبة التي شارك في صنع نجوميتها وتفوقها عالمياً وأوليمبياً. جميل جداً أن يبادر هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية بجهود ملموسة للم الشمل والخروج من هذا المطب.. وجميل أن يشارك في المبادرة اللجنة الأوليمبية وبعض مسئولي الأندية ومنهم أحمد مدني عضو مجلس إدارة نادي الشمس، والكثير والكثير من المدربين أصحاب الأسماء الكبيرة في اللعبة حتي نفك الاشتباك بين الاتحاد الدولي وممثليه، وفرج العمري. وأعتقد أن الصلح وسحب الشكاوي بعيداً عن تحركات الصغار التي تهدف إلي تمزيق اللعبة والاصطياد في الماء العكر وهو أسلوب الضعفاء، سوف يبعد اللعبة عن الدخول في دوامة الفشل والسقوط. كل شيء له حل طالما أن المصلحة العامة هي الأهم.. خاصة أن الوزير المحترم خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يرفض مبدأ التدخل ويحترم القانون، وإن كان بدوره حسب معلوماتي سوف يحسم الأمر قريباً جداً في حالة بقاء الوضع علي ما هو عليه. علمت أن استقالة مجلس التايكوندو جاهزة، وهنا سيتم تعيين مجلساً مثلما حدث في الجمباز والطائرة.. وتأتي شخصية تقود اللعبة قبل الغرق. الصلح خير.. وإلا ستغرق المركب بسبب خلافات أبناء اللعبة ومن صنعوا تاريخها. كل الاحترام للواء الفولي.. والعمري وأسرة التايكوندو.. وربنا يستر.