لو طاف أحد الأشخاص علي عيادات التخسيس المنتشرة بشكل خرافي في الأحياء الشعبية والراقية، ثم أحصي عدد المستشفيات التي تقوم بجراحات السمنة، ثم شاهد كم الإعلانات الطبية في التليفزيون لأخصائيي علاج السمنة، ثم شاهد كم إعلانات بيع أدوية وأعشاب السمنة، واختتم جولته بأن طاف وشاف عدد المصريين الراغبين في تخسيس أجسادهم الممتلئة ! لتيقن من أننا بلد الأكيلة والأغنياء. وأن الحديث عن تموين ودعم للطعام مجرد جبر خواطر !!