اتعاطف بشدة مع أمين الشرطة رضا بادارة العلاقات العامة والاعلام بمديرية أمن الاسماعيلية والذي كان يحمل كاميرا ويصور مباراة المصري وغزل المحلة بالاسماعيلية ، وقام حسام حسن المدير الفني للنادي المصري البورسعيدي بالاعتداء عليه في مشهد مخزي غير مقبول من مدرب كبير رفعناه اعلاميا ورفعنا له القبعة لادائه مع المصري واخترناه من افضل المدربين لهذا الموسم ما حدث من حسام حسن غير متوقع وغير مقبول بالمرة ,وكنت اتوقع ان يبادر حسام حسن وبسرعة بالاعتذار مبدئيا- لامين الشرطة ولجمهور الكرة وللرأي العام لكن لم يحدث !! لقد طمس حسام تاريخه بهذة الفعلة الشنعاء والتي اصبحت صاحبة الرقم القياسي للمشاهدة والتعليقات علي مواقع التواصل الاجتماعي ان حالة الثورة الشديدة التي كان عليها حسام حسن بسبب تعادل مباراة أو ضياع المركز الثالث وعدم الذهاب بفريق المصري الي الكونفدرالية لم يكن باي حال ان يطمس او يلغي المستوي الرائع الذي اصبح عليه الفريق البورسعيدي الان لكن لابد من حساب الكابتن حسام حسن من جانب اتحاد الكرة وهذا بكل تأكيد سوف يحدث من خلال لجنة المسابقات أما الشق الجنائي فهذا مسئولية الامين رضا الذي بيده ان يحرك دعوي قضائية أو يعفو ،لكن يبدو ان الامين اتجه لاخذ الطريق القانوني بعد ان اصبح مشهد مطاردتة الاول علي الفيس بوك حسام حسن نجم كبير كان يجب ان يتحلي بالاخلاق الرياضية لكنه وقع في سقطة غير متوقعة لا تغتفر يتوجب عليه ان يدفع ثمنها من تاريخه الكروي الكبير وعليه اولا ان يعتذرعما صدر منه لجمهوره وعشاقه ومحبيه في كل مكان بلاشك ان التوأم كان يسعيان لتحقيق انجاز لفريق المصري بحصد المركز الثالث في الدوري لكن فوز سموحة وضع التوأم تحت ضغط وتتوتر شديدين خاصة وان حسام لم يضع في حساباته ان فريق غزل المحلة الهابط يمكن ان ينتفض ويضعه في مأزق يحسد عليه لذلك كان نهاية المباراة بالتعادل هي لحظة انفجار الاعصاب..ووقوع حسام في مشهد لم يكن يحلم به مطلقا ان يحدث معه فبدلا من احتفالات الفرح تحول الي معتدي علي "مصور"يؤدي عمله علي العكس ختم فريق غزل المحلة موسمه الكروي بنتيجة طيبة رغم هبوطه لدوري القسم الثاني الممتازب مع مدرب قدير هو محمد عامر وضحت بصمته منذ ان تولي مسئولية الفريق علي امل العودة بسرعة للاضواء ونجح سموحة مع حلمي طولان ان يخطف المركز الثالث للدوري من المصري ويتأهل للمشاركة في الكونفدرالية ،وحافظ حسام باولو علي لقب هداف الدوري برصيد 17 هدفا ،وحصل الزمالك علي المركز الثاني وفاز الاهلي باللقب واستعاد الدرع, كافح الجميع من اجل ترك بصمة طيبة ،لكن "التتش"الاخير يا عميد