قال الدكتور أشرف الرفاعى، مساعد كبير الأطباء الشرعيين إن 7 جثث، من ضحايا أحداث منطقة العباسية تبين إصابتها بأعيرة نارية استقرت فى أنحاء متفرقة من الجسد منهم 3 مصابين فى الرأس، وحالة أمس مصابة بعدة طعنات توقيت على إثرها، إلا أن هناك حالة أخيرة مصابة بطلقات خرطوش. من جانبه أكد الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين، فى تصريح خاص ل "اليوم السابع"، أن مصلحة الطب الشرعى تسابق الزمن لسرعة الانتهاء من كتابة جميع التقارير الطبية الخاصة بالصفة التشريحية وأسباب الوفاة لضحايا أحداث العباسية التسعة الذين وصلوا الى المشرحة منذ اندلاع الأحداث فى 30 أبريل الماضى، على أن يتم الانتهاء من التقرير النهائى غدا السبت لإعلانه على الرأى العام. وقال جورجى إن 9 حالات وصلت إلى المشرحة منذ بداية أحداث العباسية، حيث وصلت حالة أمس و7 حالات قبلها بيوم، وواحدة فى 30 أبريل لجثة مجهولة لم تتحدد هويتها حتى الآن، مؤكدا أن الجثث الثمانية تم تسليمهم إلى ذويهم وتم دفنهم. وتابع أن الأطباء الشرعيين قاموا بتصوير الضحايا قبل وبعد و أثناء التشريح فوترغرافيا، كما أنهم يقومون بفحص ملابس الضحايا، لتقديمها إلى النيابة العامة فى التحقيقات للوصول إلى المتهمين وتحديد المسافات ونوعية الطلقات والإصابات.