شارك المئات من النشطاء السياسيين اليوم، السبت، في مظاهرات حاشدة خارج محكمة جنايات الإسكندرية للتضامن مع أسرة الشهيد خالد سعيد، بالتزامن مع نظر المحكمة أولى جلسات إعادة محاكمة كل من محمود صلاح وعوض إسماعيل سليمان، أميني الشرطة المتهمين بقتل خالد سعيد، مطالبين بالقصاص له وجميع شهداء الثورة الآخرين. وقال محمود الخطيب، القيادي بحركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية وأحد المشاركين في الوقفة، إن "انتصار الثورة الحقيقي ونجاحها هو في القصاص لخالد سعيد أيقونة الثورة وملهمها"، مؤكدا أنهم لن يقبلوا إلا بإعدام قتلته. وأكد الخطيب أن "هناك عددا من الفعاليات خلال هذا الشهر يتم الإعداد لها لإحياء ذكرى الشهيد خالد سعيد وللتذكير بدوره الكبير في اندلاع ثورة 25 يناير وللتأكيد على ضرورة استكمالها لتحقيق أهدافها التي لم تتحقق إلى الآن". وردد المتظاهرون هتافات "المحاكمة كوسة.. ليه القتلة مش محبوسة" و"خالد خالد يا شهيد.. إنت شاهد وشهيد" و"يلا يا مصري قولها قوية مرسي رئيس مالهوش شرعية" و"يا أم خالد ما تبكيش.. اللي قتل خالد مش هيعيش" و"كلنا خالد سعيد.. أجل يوم أجل مية مش راح ننسى القضية"، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها "نريد تطهير القضاء والداخلية" و"الحكم بالإعدام لقتلة خالد سعيد". يأتي هذا فيما شهدت المحكمة والشوارع المحيطة بها تعزيزات أمنية كبيرة منذ الصباح الباكر، حيث طوقت قوات الأمن المركزي مبنى المحكمة وأغلقت أبوابها ووضعت عليها الأبواب الإلكترونية وقصرت الدخول على المحامين والإعلاميين وأهالي المتهمين فقط.