أعلن يي هتوت، المتحدث باسم الرئاسة البورمية، أن مسجدا ومحلات تجارية في مدينة وسط بورما تعرضت لهجمات اليوم، بعد أعمال عنف دموية بين المسلمين والبوذيين، مؤكدا أن الهدوء عاد إليها. وقال هيوت عبر صفحته على فيسبوك: "حسب المعلومات الأولية التي تلقتها الشرطة البورمية، فقد وقع هجوم على مسجد ومحلات في محيطه، في واكان على بعد نحو مئة كيلومتر شمال رانغون". وأوضح أن أعمال العنف اندلعت بعدما دفعت امرأة "عرضا" كاهنا جديدا؛ مما أدى إلى وقوع وعاء كان يجمع فيه الهبات أرضا. وأضاف أن "الشرطة اضطرت لإطلاق عيارات تحذيرية لتفريق الناس"، مؤكدا أنه "لم يدمر أي مسجد والمحلات التجارية قرب السوق دمرت". ولم يشر إلى سقوط ضحايا. وكانت اضطرابات دينية أسفرت في مارس، عن سقوط 43 قتيلا في مايكتيلا وسط البلاد أيضا بعد مشاجرة بين تاجر مسلم وزبائن بوذيين. وغرقت المدينة ثلاثة أيام في الفوضى وأحرقت أحياء بأكملها إلى أن تدخل الجيش بموجب قانون الطوارئ.