أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب، الكاتب والمفكر السياسى، أن التنافس على منصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات القادمة سينحصر بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، معترضاً على اللقاء المغلق الذى جمع بين أبو الفتوح والجبهة السلفية، موضحاً أن الفترة الحالية تحتاج إلى الشفافية والوضوح أمام الرأى العام. وأضاف الغزالى حرب، خلال برنامج "على الهوا" مع الإعلامى جمال عنايت على قناة أوربت، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح قوى نظراً لأنه يتمتع بالخلفية الإسلامية، بالإضافة إلى تمتعه بالقبول من جميع التيارات السياسية، أما عمرو موسى فهو الأكثر حظا فى النجاح. وأشار الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغير وعضو لجنة المائة، إلى أن جميع الأصوات التابعة للفريق أحمد شفيق أصبحت من نصيب عمرو موسى، وذلك بعد استبعاد الأول من سباق الرئاسة، مؤكدا أن من عمل فى ظل النظام السابق أصبح يتمتع بنفس المنهج القديم، على الرغم أننا فى أشد الحاجة إلى فكر جديد وعقلية جديدة. أما الدكتور خالد سعيد، المتحدث الإعلامى للجبهة السلفية، فقال إن عمرو موسى من أقوى أعمدة النظام السابق، وله علاقة وطيدة مع جمال مبارك، وينبغى إسقاطه فى الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن مصر ولادة وبها أفضل من أردوغان.