أكد حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق انتخابات رئاسة الجمهورية، أن السفيرة وفاء بسيم، مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، والموقعة على الأوراق التي أرسلت للجنة العليا لانتخابات الرئاسة لتثبت حصول والدته على الجنسية الأمريكية، هي جزء من حملة ترشيح اللواء عمر سليمان للرئاسة وإحدى الموقعات على بيان مطالبته بالترشح. وقال أبوإسماعيل عبر بيان نشرته صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه علم اليوم بما تبين ونشر من أن السفيرة المصرية التي وقعت الأوراق التي أرسلت للجنة الانتخابات هي جزء من حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة وإحدى الموقعات على بيان مطالبته بالترشح وقد نشرت صور هذا وذاك على أوسع نطاق. وأضاف أبوإسماعيل: حَصَلتُ على حكم قضائي بأحقيتي فإذاً قرار اللجنة مصادمة الحكم القضائي هو خرق رهيب لأساسيات الدولة والبنيان الدستوري، وكان اللائق بمن لا يزال يدعى الشرف ألا يدخل في التفاصيل وإنما يقف عند تهيب واحترام مبدأ الأحكام القضائية، وليس أن يضع نفسه محل المحاكم في تقرير الحقيقة، وهذا من الثوابت التي خالفها من فقد شرفه في هذه الأحداث بسبب شدة حرصه حينما وجد فرصة ينفث فيها كراهيته على نقيض حكم الدستور والقانون. وأشار أبوإسماعيل إلي أن بعض الشباب يعمل الآن في تجميع معلومات بالنسبة لبعض الأسماء التي تجتهد في استمرار إثارة الشبهات حول مسألة الجنسية، وقدمت إلينا عن خلفيات لعلاقات لهم بجهات خارجية محددة وجهات داخلية محددة أيضا وذلك من قبل ثورة 25 يناير وبعدها، وسيجرى التحقق من هذه المعلومات خلال أيام بقدر المستطاع. وقال أبوإسماعيل إنه سيحصل على حكم قضائي يثبت أن لجنة الانتخابات تدعى على المستندات التي تزعمها بشأنه ما ليس موجودا فيها، وأنها بهذا الزعم عن أوصاف لا وجود لها تكون قد ارتكبت تزويرا أو ادعاء باطلا أدى إلى قرار الاستبعاد الباطل، مشددا على ملاحقتهم فردا فردا بهذا الحكم دون سواه، مؤكدا أن هذا الحكم هو الكافي ليعلم الجميع من الصادق ومن الكاذب. نقلا عن صدى البلد