اخبار مصر حمّل تنظيم الإخوان، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مسئولية الاشتباكات التى شهدها محيط مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس الأول، بين عدد من الأقباط ومجهولين، على خلفية «فتنة الخصوص» التى أسفرت عن مصرع 5 أشخاص، وإصابة 5 آخرين. وقال التنظيم فى بيان له، أمس: «أصدر الإخوان بيانا حذروا فيه من إثارة الفتن فى المجتمع، والآن وبعد وقوع الأحداث الطائفية فى مدينة الخصوص فى محافظة القليوبية وسقوط قتلى وجرحى من المسلمين والمسيحيين، وبعض الأحداث المؤسفة التى لا تزال قائمة فى العباسية تؤكد أن التحذير كان فى محله وأن هناك عقولا مدبرة تحرص على إثارة الفتن كل يوم حتى لا تهدأ البلاد ولا تستقر، لا سيما إذا أضفنا إليها ما حدث من محاولة اقتحام دار القضاء العالى بالقاهرة وأحداث الإسكندرية والمحلة والمنصورة». وطالب البيان بتدخل العقلاء من الرموز الوطنية، ودعا المؤسسات الدينية والسياسية إلى سرعة التدخل لإطفاء هذه الفتنة، محذرا الوطنيين المصريين فى كل بقاع مصر أن ينتبهوا للمؤامرات التى تحاك لهم ولوطنهم ولثورتهم وأن يحكموا العقل السديد والإخلاص العميق والمصالح العليا وأن يقيسوا كل الدعوات والمواقف والأخبار بمقياس مصلحة الوطن. وشدد البيان على ضرورة أن تقوم الأجهزة الرسمية بتقديم المعتدين على الأشخاص والممتلكات إلى العدالة لينالوا جزاءهم. وقال ياسر محرز، المتحدث باسم الإخوان، ل«الوطن»: «إن مسئولية أحداث الكاتدرائية تقع بالترتيب على وزير الداخلية ثم رئيس الوزراء ثم رئيس الجمهورية». واتهم الناشط الإخوانى أحمد المغير، المعروف إعلاميا برجل الشاطر، الكنيسة بامتلاك ميليشيات، وقال على صفحته بموقع «فيس بوك»: «أى حد عنده ذرة عقل كان عارف إن البلاك بلوك هما ميليشيات الكنيسة، وكشافتها هى الكتلة الوحيدة المنظمة والمسلحة واللى بتكره الإسلاميين كره العمى وبتحرض ليل نهار على إسقاط حكمهم وقتلهم على الهوية ومحاصرة مساجدهم وإهانة علمائهم». ورفض الدكتور أحمد رامى تحميل الإخوان وحزب الحرية والعدالة مسئولية الأحداث، وقال إن اتهام جبهة الإنقاذ لنا يدخل فى دائرة «الأوهام التى تناقض المنطق».