أعلنت ما يسمي "الجبهة الثورية لحماية الثورة"، نيتها فى الاعتصام المفتوح، بميدان التحرير، اليوم الجمعة، وذلك من على منصة المرشح المستبعد من السباق الرئاسى، حازم صلاح أبوإسماعيل. وأضافت المنصة أن الجبهة أعلنت الاعتصام تضامنا مع أنصار أبوإسماعيل، وأنها لن تفض الاعتصام قبل إسقاط حكم العسكر. جاء ذلك خلال فعاليات جمعة "تقرير المصير" بميدان التحرير التى دعت إليها قوى ثورية وسياسية عديدة. يذكر أن غالبية القوى السياسية توحدت فى المنصة الرئيسية، بينما أصر أنصار أبو إسماعيل على إقامة منصة منفردة، ووجهوا مكبرات الصوت ناحية المنصة الرئيسية، مما تسبب فى تداخل الأصوات واستياء العديد من المتظاهرين. وكانت المنصة الرئيسية بميدان التحرير قد شهدت اليوم في جمعة "تقرير المصير"، توافقا من جموع المصريين بمختلف انتماءاتهم وتياراتهم، وقاموا بترديد شعارات واحدة حول استمرار الثورة واستبعاد فلول النظام السابق وسقوط حكم العسكر وردد المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر" "ارفع راسك فوق انت مصري" "ايد واحدة" "يسقط كل رموز مبارك"، كما رفعوا الاعلام المصرية. من الجانب الأخر، شهدت منصة حازم صلاح أبو اسماعيل المتواجدة أمام مجمع التحرير، تجمع الألاف من أنصار المرشح المستبعد وقاموا بترديد الأناشيد الدينية، وهتفوا "يا مجلس المخلوع حازم فوق الراس مرفوع" "الله اكبر" "اسلامية اسلامية" "ام الشيخ مش أمريكية". وبدا واضحا التناقض والاختلاف بين مطالب المنصتين، حيث تفرغ أنصار أبو اسماعيل في الحديث حول استبعاده من السباق الرئاسي وجنسية والدته والهتاف بالاسلامية ورفعوا رايات الجهاد السوداء، فيما تفرغت المنصة الرئيسية في الحديث حول فساد النظام السابق وسلبيات العسكري وبقاء الفلول وبقايا النظام داخل جميع مؤسسات الدولة.