اخبار مصر هاجم مشايخ الدعوة السلفية محاولات الإخوان لتشيع مصر، وسماحهم بتواجد إيران تحت رعاية النظام الحكام المتمثل في حزب الحرية والعدالة والرئيس محمد مرسي. وقال الشيخ سيد العفاني، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، "يا سيادة الرئيس، اتقي الله في مصر، وتراجع عن قرارك بفتح العلاقات الإيرانية الشيعية، فما رأينا منهم خيرا". وانتقد العفاني، خلال المؤتمر الذي عقدته الدعوة بمسجد عمرو بن العاص، وحضره الآلاف من أبناء التيار الإسلامي "ما رأينا العلاقات مع إيران إلا على عهد الإخوان، فلماذا تتمسكون بفتح العلاقات الإيرانية، فنحن لا نحتاج إلى أي علاقات سواء أن كانت اقتصادية أو غيرها". ووجه الشيخ حديثه للحاضرين قائلا "أيها المسلمون إن إيران لا تعطي لنا مليارات حبا فينا، ولكن لنشر التشيع في مصر، وأدعوكم لقطع العلاقات، فالإخوان يرفضون تكفير حسن البنا، مؤسس الجماعة، لكنهم يسكتون على تكفير الشيعة للصحابة".برهامي: الشيعة يكذبون ويحرفون القرآن وهم فئة "كافرة" من جانبه، قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، "القضية عندنا في العلاقة مع الشيعة وإيران ومن ولاها من الدول الأخرى قضية عقائدية، والجميع يشهد بذلك، سلوكم في تعاملهم في سوريا ولبنان والعراق، وعلينا أن نستفيد من دروس التاريخ". وأشار برهامي إلى أنه إذا كانت علاقتنا معهم على أساس الاقتصاد فهناك حلول كثيرة لو أردنا جمعها لننهض سننهض ولكن علينا المصالحة بيننا وأيضا مع وجود الاختلافات يمكننا أن نتعايش". وأكد أن أهل السنة لم يستحلوا من الشيعة ما استحلوا الشيعة منهم، والشيعة سفكوا دماء السنة، مضيفا أن" الشيعة تسببوا في اقتحام بغداد، ويعملون على الانتقام من دول السنة، ويرأس هذه الجرائم الخمنئي، وهم من يبيد الشعب السوري بعد محاولات من تشيعه على قدم وساق". وتابع "الشيعة يكذبون القرآن ويحرفونه وهم ليسوا بمسلمين وهم فئة فاسدة وكافرة لأنهم يسبون الصحابة وعائشة وعقيدتهم فاسدة".الهواري: مصر هي الهدف الأكبر للشيعة لأنها قائدة أهل السنة والجماعة أما الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، فقال إن الهدف من المؤتمر هو بيان حقيقة الخلاف مع الشيعة وتوصيل رسالة إلى مؤسسة الرئاسة بقطع العلاقات مع إيران. وأوضح أن مصر هي الهدف الأكبر للشيعة، لأنها قائدة أهل السنة والجماعة، كما أن من عقائد الشيعة أن مهديهم المنتظر لن يخرج حتى تكون مصر تابعة لهم، وبإذن الله هذا لن يحدث فمصر عاشت سنية، وستحيا وتموت سنية. وأضاف الهواري "نحن على يقين بأن الشيعة سيفشلون كما فشلوا قبل ذلك"، مشيرا إلى أن العبديون "الدولة الفاطمية" مكثوا في مصر أكثر من 260 عاما، وأنشأوا الأزهر الشريف لتشييع مصر السنية، وبفضل الله فشلوا وإن كنا مازلنا نعاني من آثارهم الوخيمة، والتي منها إنشاء القباب على القبور، وإقامة الموالد، ونشر الشركيات والبدع.