حذر د.عزازى على عزازى، القيادى بالتيار الشعبى، الشيخ حازم أبو إسماعيل بأنه سوف يجد ما لا يسره فى أى مكان يصل إليه، إذا كان يعرف ما ينفع وما يضر، لافتا إلى أنه إذا لم تقم الشرطة بدورها، فعلى الجيش أن يمارس دوره فى حفظ الأمن الاجتماعى. وأضاف عزازى، فى تصريحات ل"اليوم السابع": "لن نرد على دعوة أبو إسماعيل لكننا نرد على نظام الإخوان بأنه لو كان هناك دولة ما وجدت هذه الظواهر الفقاعية وما تحولت هذه الفقاعات إلى ديناصورات من ورق تثير الرعب فى المجتمع وبدون ذكر هذا القيادى الورقى نؤكد أنه لو هناك أمن لتم إلقاء القبض عليه فورا" . وطالب عزازى بتفعيل الضبطية القضائية للأفراد للقبض على أبو إسماعيل. كان "أبو إسماعيل" قد قال فى بيان ظهر اليوم السبت، "يبدو أن التحرك السلمى المشروع إلى مقرات الأحزاب اللبرالية التى تحرك الأحداث الحالية، صار ضرورة ملحة خلال ساعات على الأكثر، وإذا كان حصار البيوت بالتظاهر السلمى قد صار مشروعا مثلما هو حادث أمس الجمعة، مع بيت رئيس الجمهورية، فيبدو أن التوجه السلمى المشروع إلى السياسيين والإعلاميين الذين ينفخون فى تأجيج فتنة حرق مصر وخرابها عبر برامجهم وكلماتهم صار ضرورة أيضا".