تباينت ردود أفعال فقهاء القانون حول إمكانية عودة اللواء عمر سليمان إلى السباق الرئاسي، فمن جانبه قال الفقيه الدستورى محمد نور فرحات إنه لو نجح عمر سليمان فى تصحيح العيوب التي أعاقت ترشحه في أوراقه سوف تقبل "لأنه مستبعد لأسباب إجرائية". وعلق الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون في لقائه بالإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى" فى مداخلة هاتفية، أنه لا يجوز تصحيح العوار الذى لحق بإجراءات الترشيح بعد غلق باب الترشيح لأنه ضد الفرص المتساوية لكل المرشحين. وأضاف أن التظلم لا يغير المعطيات التى اتخذ من خلالها قرار الاستبعاد، ولن يتقدم أحد لم يتقدم من قبل، ولايجوز تعديل الإجراءات مرة أخرى إلا بقرار عام يشمل كل المرشحين بفتح باب الترشيح مرة أخرى. وكانت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قد أقرَّت باستبعاد عدد من المرشحين على رأسهم عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، وحازم صلاح أبوإسماعيل وأيمن نور والقيادي الإخواني خيرت الشاطر. في السياق نفسه قال الدكتور أيمن نور فى مداخلة هاتفية "أتمنى أن يكون استبعادي بقرارات من الناس وليس استبعادا بقرار إداري". وتابع أن "دور اللجنة أن تنبهنا إذا كان لدينا أية مشكلة لكن ماتقوم به اللجنة هو تصيد الأخطاء".