اخبار مصر دعا نشطاء سياسيون وثوار إلى تنظيم مليونية الجمعة المقبل، تحت شعار «لا للبلطجة.. ورد الكرامة»، أمام مقر مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، فى المقطم، رداً على اعتداء أعضاء الإخوان أمس الأول على صحفيين ونشطاء سياسيين رسموا «جرافيتى» مناهضاً للتنظيم، وهى الأحداث التى كان أبرزها «الصفعة» التى تعرضت لها الصحفية ميرفت موسى من قِبل أحد كوادر تنظيم الإخوان. وقال الدكتور حازم عبدالعظيم، الناشط السياسى، إن عدداً من الشخصيات السياسية، وشباب الثورة، تتولى تنظيم مليونية الجمعة المقبل، منهم خالد على، المرشح الرئاسى السابق، وزياد العليمى، وخالد تليمة، ونوارة نجم. وأضاف أن الأمر بات واضحاً للجميع بأن مكتب الإرشاد هو من يحكم مصر، والرئيس محمد مرسى ما هو إلا مندوب لمحمد بديع، المرشد، وخيرت الشاطر، نائب المرشد، فى قصر الاتحادية. وقال تقادم الخطيب، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن القوى الثورية قررت نقل جميع الفعاليات الاحتجاجية المقبلة ضد «مرسى» ونظامه إلى مكتب الإرشاد، قلعة الحكم فى مصر، ليجرى التظاهر بشكل سلمى أمام المقر بشكل يومى حتى الخميس المقبل، رداً على بلطجة الإخوان، وإن النشطاء سيحررون محاضر ضد قيادات تنظيم الإخوان، لمحاسبتهم قانونياً، إذا تعرض أى من أفراد التنظيم، الذى اتخذ لنفسه مقراً غير قانونى، للمتظاهرين. وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، إن القوى الثورية تنوى تحرير بلاغات جماعية ضد «بديع والشاطر»، لإلزامهما بعدم التعرض للمتظاهرين مرة أخرى. من جانبها، وجهت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، رسالة للإخوان من خلال بيان أصدرته، أمس، قالت فيه: «تعودنا أن نرى منكم الجديد دائماً فى مخالفة العهود والمواثيق، شاهدناكم فى الاتحادية بالأمس، واليوم فى المقطم، تسحلون وتعتدون وتصفعون سيدات وفتيات على يد شبابكم وميليشياتكم، لكن الكيل طفح منكم وأفعالكم، من حالة التخاذل والتجاهل لما يحدث من انتهاكات وتعذيب واعتقال، وعودة الممارسات القمعية، وقصف الأقلام والحريات».