أكد محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، أن رابطة "الألتراس" قد تم – اختراقها – فعليا من قبل مجموعات من جماعة الإخوان المسلمين. قال أبو حامد: "الألتراس جواهم مجموعات من الإخوان يعني بيخدوا أوامرهم من طرفين، والمستفيد من الأعمال الحالية هم الإخوان، فالإخوان - وباء - يجب بعد إسقاطهم من الحكم في مصر العمل على - تفكيك تنظيمهم الدولي - و تفكيك وحداتهم التنظيميه في كل مكان، ويجب عمل تنظيمات وطنية في كل دولة لاستيعاب الشباب حتى لا يعملوا على استقطاب الشباب مرة أخري" وأضاف أبو حامد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحن جميعا نعلم أن الإخوان اخترقت معظم الحركات والتجمعات الشبابية، وأنا متأكد أن الألتراس تم اختراقه بعناصر من الإخوان". واختتم أبو حامد بقوله: "لم تكن الجماعة لتترك تنظيم بحجم الألتراس دون أن تقوم باختراقه، الإخوان وباء و لعنة مصر هم وراء كل شر". جاءت تلك التصريحات من أبو حامد بعد حريق منشآتين مهمتين، هما "اتحاد الكرة، ونادي ضباط الشرطة" عقب الغضب العارم الذي صحب جلسة النطق بالحكم في قضية "مجزرة بورسعيد"، وسط اتهامات صريحة لأعضاء رابطة "ألتراس اهلاوي" بالوقوف وراء اعمال العنف. لكن لم تلبث تلك الاتهامات ان تنطلق، وظهر بيان للألتراس يؤكد انه لا علاقة لأعضائه بأي من أعمال الشغب التي اندلعت اليوم السبت عقب النطق بالحكم في المجزرة، تلك التصريحات التي لم تمنع اصابع الاتهام من الاشارة نحو "الالتراس" بتهمة - إدرام نيران العنف - في الشارع المصري.