جولة على منزلَي أوبرا وينفري في هاواي وسانتا باربرا حوّلت مقدّمة البرامج الحواريّة في أمريكا "أوبرا وينفري" مزرعة مهجورة وقديمة في "هاواي" إلى بيت أحلامها، كما اختارت مكاناً راقياً وأنيقاً وحميماً لاستقبال الضيوف في "سانتا باربارا" حتى يُمكن القول إنّه ما من ضيفٍ تسقبله أوبرا ويرغب في مغادرة منزلها! موقع "سيدتي نت" يأخذك في جولة إلى داخل هذين المنزلين: 1 منزل "هاواي": طلبت "أوبرا" من مساعدها "بوب غرين" العثور على أرض مناسبة في منطقة نائية لشرائها، فتمّ الأمر بسرعة، ورمّمت المنزل بمساعدة مصمّمة الديكور "آلي". عمل مهندسان شهيران على تغيير الأرضيّة، فتمّ تجريد المنزل من هيكليّته الأساسيّة وتغيير مكان السّلالم، كما بناء شرفة إضافيّة. لم تكن مهمّة اختيار المفروشات سهلة، إذ سعت "أوبرا" إلى تصميم منزلها بشكلٍ يعكس التراث والتاريخ الأمريكيّين. وخلال إحدى جولات التسوّق، اشترت عربة أمريكيّة قديمة الطراز أعجبتها، ما دفع ب"آلي" إلى وضعها في غرفة الجلوس. يُمكن ل "أوبرا" الانتقال من غرفتها مباشرةً إلى الشرفة. تمّت الاستعانة بأغراض "أوبرا" القديمة لتزيين المنزل، فضلاً عن المقتنيات والمفروشات الجديدة. أضافت المصمّمة "آلي" إلى المطبخ إنارة جميلة تتدلّى بطريقة لافتة. 2 منزل "سانتا باربارا": استعمل مصمّما الديكور "أندري والكير" و"دايفد سيمسونز" في غرفة المعيشة ستائر "التفتا"، وجمعا الكراسي المريحة حول المدفأة. أمّا الجدار، فتزيّن بلوحة شهيرة تحمل اسم "المرأة والمندلون". عرض مصمّما الديكور"أندري والكير" و"دايفد سيمسونز" أجمل التحف الفنيّة من الفنان "بول ك. سميث"، وجمعاها كلّها في غرفة الطعام، لتنبض بالحياة، ولتتغيّر مع تغيّر الضوء خلال اليوم. صمّم ونفّذ رسوم الجدران رسّام شاب يُدعى "كارلوس سانشيز" الذي فهم فعلاً ما تريده "وينفري". لا تحبّ "أوبرا" اللون الأزرق، فكان من الصعب عليها تالياً التكيّف مع هذه الغرفة، فلم يتردّد مصمّما الديكور بإضافة لوحة فنيّة لعملة نادرة عملاقة. يقول مصمّم الديكور "أندري والكير" إنّ الإنكليز يأخذون ما قاموا بجمعه على مرّ السنوات، ويُعيدون استعماله، ما يُضفي لمسة من التاريخ والدراما.وبالتالي، عمل المصمّمان على تطبيق هذه النظريّة على منزل "وينفري". استخدم اللون البنفسجيّ الفاتح لغطاء السرير.ولإضفاء أجواء طبيعيّة وسعيدة، تمّ استخدام الستائر الملوّنة والمنقوشة بالأزهار البنفسجيّة داكنة اللون.
