قال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، القيادي السلفي، إن بعض قوي المعارضة تريد إنشاء "فوضى خلاقة"، مضيفًا: كيف تسمي غلق مجمع حكومي عصيانا مدنيا؟ ، فالعصيان المدني ألا يذهب الموظفين، لا أن تمنعهم أنت من الدخول، إنهم يريدون إنشاء فوضى خلاقة". وأضاف "أبوإسماعيل"، في برنامج "ملفات أبوإسماعيل"، على قناة "أمجاد"، مساء الاثنين، "قالوا عن الحصار لقصر الاتحادية "سلمي" أما اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي "إرهاب"، قائلا :"الفجور الإعلامي في شيطنة حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والسكوت عن حصار قصر الاتحادية، ونحن أمام إعلام فاجر وليس كاذبًا فقط". وعلق أبو إسماعيل على تصريحات "البرادعي" عن أن الجيش أمامه واجب وطني للتدخل إذا غاب القانون والنظام، قائلاً: "لا يمكن أن تهتف منذ شهور يسقط حكم العسكر، ثم تطالب الآن أن يعود"، لافتًا إلى أن "من هتف يسقط حكم العسكر يهتف الآن بعودة العسكر، ومن هتف ضد النائب العام السابق، بسبب مهرجانات البراءة للجميع الآن يطالبون باقالة النائب العام الجديد، والشعب بيتلعب به:. وأعلن "أبوإسماعيل" أن حزبه الجديد اسمه "الراية"، وأنه تأخر في إعلان الحزب، "لأننا أردنا النجاح لإخواننا فلسنا منافسين لهم"، مضيفًا: "نحن لا نعلن حزب وفقط نحن نعلن ما هو أهم من الحزب وهو الحركة، الحزب سيكون جزء من الحركة وتابع لها". وتابع: "هدفنا ثابت، وهو قيام دولة تقوم على الشريعة، ولا نحيد عن ذلك وما ندشنه اليوم ليس حزبا فقط بل هو حركة تعمل لهذا الهدف بغض النظر عن المسميات التي يسميها لنا البعض فما يهمنا ليس الاسم الذي نعمل من خلاله، وإنما الهدف الذي نعمل من أجله"، مستطردًا: "نحن مرابطون، واليوم تجتمع الحشود، ونبدأ حركتنا ونحن نعلم أهدافنا ونعلم أن الخطر كل الخطر ليس فقط من أعداء عقيدتنا، ولكن الخطر أيضًا من غفلتنا نحن". وأوضح أن "الشريعة الإسلامية قضية الشعب بأكمله، وليست قضية الأحزاب الإسلامية فقط"، و"نحن خدم لإخواننا، ولا يمكن أن نتحزب أو نتفرق فنحن ضد هذا تماما، فنريد أن نجمع أصحاب العقيدة على راية واحدة، فسنكون مظلة لإخواننا".