يظل الراتب السنوي للرئيس الأمريكي باراك أوباما محل جدل داخل أروقة البيت الأبيض، فالبعض يرى أنه ضئيل ومتواضع للغاية إذا ما قورن براتب رئيس مجلس إدارة أيّ من الشركات أو البنوك الكبيرة، بينما يتساءل الباقي عما إذا كان أوباما بحاجةٍ فعليةٍ للزيادة أم لا. راتب أوباما، الذي يعد أعلى من مرتبات رؤساء وقادة الصين وروسيا وبريطانيا والمكسيك وألمانيا، يقل من ناحية أخرى عن راتب رئيس سنغافورة، وبموجب الدستور الأمريكي فإن للكونغرس الحق في إقرار زيادة لراتبه أو لا. أوباما، وفقًا لما ذكره موقع «ناشيونال كونستيتيوشن سنتر»، يحصل على راتبٍ سنوي قدره 400 ألف دولار، وهو أعلى أجر موظف حكومي في الولايات كلها، إضافة إلى 50 ألف دولار مصروفات إضافية، كما أنه يتخذ البيت الأبيض كسكن له بالإضافة إلى استراحة كامب ديفيد في ولاية ميريلاند، كما له الحق في استخدام الطائرة الرئاسية Air Force One، ومروحية تسمى Marine One، وسيارة كاديلاك مصفحة. وسيتلقى الرئيس الأمريكي بعد انتهاء فترة حكمه في البيت الأبيض معاشًا قدره 160 ألف دولار سنوياً، بالإضافة إلى دفع تكاليف مكتبه وعدد قليل من المساعدين لفترة زمنية تبلغ أربع سنوات ونصف.
