يواجه خوان كارلوس ملك إسبانيا، فضيحة غير مسبوقة حيث تبين تورط ابنته كريستينا في قضية تبديد أموال معهد نوس وهو مؤسسة غير ربحية تهتم برعاية المعاقين، وذلك بين عامي 2004 و2006. وقبل عام كان ديجو توريس الشريك السابق لايناكي يوردانجارين زوج ابنة ملك إسبانيا، ودوق بالما يهدد، بحسب ما نقلت صحيفة «القبس»، بإطلاق قنابل «ذرية» ضد العائلة المالكة، لكن هذا الرجل انتقل من مرحلة الكلام إلى الفعل السبت الماضي. فقد وجه أصابع الاتهام إلى زوجة شريكه السابق، وهي كريستينا الابنة الثانية للملك خوان كارلوس. الأسرة الحاكمة بدورها خيم عليها جو من التوتر بسبب هذه الاتهامات، وقد وجه القاضي الاتهام للجميع إلا ابنة الملك بحجة أنه لا يملك العناصر الجنائية الكافية لتوجيه التهمة لكريستينا، لكن مصدراً مسئولاً قال: إن من المنطقي توجيه الاتهام لابنة الملك أو استدعائها كشاهدة، لكن هذا الأمر لن يحصل لأن الدولة قد تواجه خطر نسف النظام بأكمله، إن حدث ذلك. وتحدث توريس عن كل شيء في المحكمة أمام القاضي كما ذكر اسم الأربعينية الألمانية كورينا زو سايويتجانستين، التي قالت الصحافة الإسبانية إنها كانت على علاقة خارج الزواج مع الملك، كما تحدث عن رسائل يوردانجارين الإلكترونية التي روى فيها نكتا بذيئة عن رجولته.
