احترمت جبهة الإنقاذ الوطنى رغبة ألتراس مصراوى وجرين إيجلز وقررت إلغاء مؤتمرها الذى كان مقررا له مساء الجمعة بحضور كل من جورج إسحق وعمرو حمزاوى وأحمد البرعى وسامح عاشور وخالد داود، وذلك لحين حصول أبناء بورسعيد الذين قتلوا وأصيبوا فى الأسابيع الماضية على حقوقهم كاملة ومعاملاتهم مثل ضحايا الثورة ماديا ومعنويا. واضطرت الجبهة الاستجابة للضغوط حرصا على علاقاتها بأبناء بورسعيد . وكانت عددا من الأحزاب والقوى السياسية من بينها أحزاب "الوفد والناصرى والكرامة والمصريين الأحرار والتجمع والتيار الشعبى والائتلافات الثورية"، قد رفضوا الدعوة الموجهة من حزب الدستور لحضور المؤتمر احتراما لحقوق شهداء بورسعيد خاصة بعد تجاهل الدولة لمطالبهم . وقررت القوى السياسية في اجتماعها استقبال سامح عاشور نقيب المحامين بصفته النقابية وليست السياسية، على أن يتم عقد مؤتمر بنقابة بحضور عدد من القيادات السياسية للتضامن مع شعب بورسعيد فى مطالبه العادلة، ورفع دعوى قضائية ضد مؤسسة الرئاسة وتحميلها المسئولية عن الأحداث الدامية التي شاهدتها المحافظة مؤخرًا وسقوط العديد من الشهداء والمصابين من أبناء المدينة .
