أكدت صحيفة "هاآرتس " الإسرائيلية" أن السجين المنتحر المعروف باسم مستر "إكس" والذي يدعى "بن زيجر" كان عميلاً للموساد الإسرائيلي، متوقعة أن يكون سبب اعتقال العميل إكس في أكثر الزنازين سرية بإسرائيل أنه قد تجسس أو خان أو سرب معلومات حساسة تشكل خطرًا على أمن إسرائيل. ويأتي ذلك بعد أن كشف بالأمس النقاب عن هوية أحد أكثر السجناء سرية في إسرائيل المعروف باسم السجين X بعد انتحاره بحوالي 3 سنوات، وأن السجين هو مواطن أسترالي من أصول يهودية، كان محتجزًا في ظروف مشددة للغاية بإسرائيل. وأضافت الصحيفة:" بعد سماح الرقابة العسكرية بالنشر، يمكن القول بأن العميل إكس هو أسترالي الأصل(34 سنة) وعمل لحساب الموساد بهوية مزيفة ثم انتحر بالسجن بعد فقدانه الأمل في الخروج للعالم مرة أخرى في عام 2010". وتابعت الصحيفة أن "بن زيجر" كان عميلاً للموساد وكان متزوجًا من مواطنة إسرائيلية ولديه طفلان، وتم اعتقاله واحتجازه في الحبس الانفرادي بأكثر الزنازين حراسة حيث إنها مراقبة بالكاميرات طوال الوقت، مشيرة إلى أن انتحار "زيجر" بهذه الطريقة زاد الغموض الذي أحاط طبيعة عمله في الموساد وخلفية اعتقاله. وأشار الموقع إلى أن الأجهزة الأمنية الأسترالية تتشكك منذ وقت طويل في أن يهود أستراليا يتم تجنيدهم بالقوة للموساد، وبعد انضمامهم يغيرون أسماءهم؛ لإخفاء أي ملمح أوروبي أو يهودي، ثم يصدرون جوازات سفر جديدة ويتم إرسالهم للدول العربية وإيران، مؤكدة أن نيوزيلندا وأستراليا هما أفضل دولتين لتغطية عملاء المخابرات؛ بسبب حسن نيتهما ونقائهما اللذان يسهلان عمل العملاء. شاهد بالفيديو التقرير الاسترالي حول العميل إكس،،،