اخبار مصر طالب ثوار الإسكندرية، خلال مظاهراتهم أمس، بالإفراج عن الناشط السياسى حسن مصطفى، الذى أُلقى القبض عليه على خلفية الاشتباكات، التى وقعت أمام محكمة المنشية خلال جلسة محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير، وانتهت بنشوب حريق فى أحد أجزاء المحكمة. ووجهت النيابة إلى حسن مصطفى تهم التحريض على الفوضى وأعمال الشغب، والاعتداء على رئيس نيابة المنشية خلال التحقيق معه، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. وقالت ماهينور المصرى، ناشطة، إن «حسن» محبوس فى إحدى الغرف المخصصة للمحكوم عليهم بالإعدام فى سجن الغربانيات، ويتعرّض للاعتداء البدنى والمعنوى، مما دفعه إلى الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام. وكشفت أن «حسن» لم يكن موجوداً فى الإسكندرية يوم الاشتباكات، التى وقعت أمام محكمة المنشية، وكان فى القاهرة. وقالت إن القبض عليه عمل سياسى، الغرض منه القضاء على المعارضة لصالح النظام الإخوانى. وأضافت «المصرى» أنها -وعدد من النشطاء بخلاف «حسن»- صدر لهم قرار من النيابة العامة بالضبط والإحضار بنفس التهمة، رغم أن معظمهم لم يكن مشاركاً فى أحداث المنشية. ويعد حسن مصطفى من أبرز ثوار ونشطاء الإسكندرية، ومن أبرز الوجوه التى أشعلت ثورة 25 يناير، وكان من أول الشباب الذين دعوا إلى وقفات احتجاجية للتنديد بمقتل خالد سعيد، كما أنه ثانى النشطاء الذين وقّعوا توكيلاً للدكتور محمد البرادعى فى الإسكندرية، لتفويضه بطلب تعديل مواد الدستور فى عهد الرئيس السابق.