اخبار مصر قال محمد البلتاجي القيادي الإخواني، إن الوطن في حاجة إلى حلول سياسية إلى جانب الحلول الأمنية، إننا نحتاج إلى الحوار جاد بالفعل. وتساءل البلتاجي، عبر حسابه على "فيسبوك"، "كيف نصل لحلول سياسية إذا كانت شروط الحوار لدى السادة في جبهة الإنقاذ هي: 1- اعتراف الرئيس بالمسؤولية عن الدماء دون انتظار نتائج تحقيق، وبما في ذلك مسؤوليته عن الدماء التي سفكها البلطجية و"البلاك بلوك" وغيرهم ممن لا ترى الجبهة ضرورة تطبيق الطوارئ عليهم. 2- تشكيل حكومة إنقاذ وطني، طبعا بشروط وبموافقة أعضاء جبهة الإنقاذ بعيدا عن الدستور. 3- تشكيل لجنة لتعديل الدستور، لجنة بشروط جبهة الإنقاذ، دون انتخاب من الشعب لتعديل الدستور الذي وافق عليه الشعب. 4- زاد الدكتور البرادعي شرط سحب السلطة التشريعية من مجلس الشورى، مؤكدا أنه لا يقصد عودة الصلاحيات التشريعية للرئيس وإنما بالقطع للجنة أخرى يوافق عليها أعضاء الإنقاذ. 5- زادت تصريحات رسمية أخرى للإنقاذ مطلب أو قل تهديد بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وأظن أن ذلك هو المطلب الرئيسي". وأضاف البلتاجي أن "جوهر وخلاصة هذه الشروط جميعا شيئا واحدا هو أن نتوقف عن فكرة الانتخابات والاستفتاءات واستطلاع رأي الجماهير في أي خيارات سواء كان ذلك: رئاسية، تشريعية، تنفيذية، محلية، دستورية، وأن نسلم قيادة هذا الوطن ل"المجلس الرئاسي المدني" المكون من قيادات جبهة الإنقاذ فهم أدرى من الشعب بمصلحته، أي علينا أن ننتوقف عن فكرة أن "الشعب هو مصدر السلطات"، ونعلن أن: جبهة الإنقاذ هي مصدر السلطات". حين تتجلى المواقف السياسية العملية للجبهة عن: 1- رفض الانتخابات والاستفتاءات. 2- رفض الحوار إلا بشروط يمليها أحد الطرفين على الآخر. 3- ابتعاد مظاهر التعبير عن السلمية ورفض الخضوع لضوابط القانون وعدم الإدانة الصريحة للعنف والفوضى والبلطجة. فماذا يتبقى من مقومات الدولة المدنية التي ينادي بها السادة الأعزاء في جبهة الإنقاذ". وأضاف "نعم نحن في حاجة لحوار "جاد" للوصول لحلول سياسية للأزمة ولكن ع قواعد "الدولة المدنية" وليست دولة "الآباء المنقذين الأوصياء على الوطن" التي هي أقرب للدولة الثيوقراطية منها للدولة المدنية.