أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أن تاريخ العنف والحرق بدأ في البلاد بعد إعلان وجود ما يسمي بالتيار الشعبي وما تلاه من جبهة الإنقاذ، قائلاً: "كانوا وحشين قوي يا ساتر يارب علي اللي عملوه.. ولو دي جبهة الإنقاذ إمال جبهة الإغراق تعمل إيه، وكل مظاهراتهم كانت تنتهي إلي قتل وحرق". وأوضح أن جبهة الإنقاذ في البرلمان القادم لن تحقق شيئًا، قائلا: "ولا هتحقق حاجة خالص لأن الناس لا يمكن أن يطيقوا هذا النهج الإحراقي والإغراقي "والبوظاني" -حسب قوله- غير الممكن الذي تسير عليه، وقد يحصلون علي مقعدين أو أربع في البرلمان للشخصيات المشهورة فيها لأنهم لم يتمكنوا حتي الآن من إقناع الناس". وقال أبو إسماعيل أن مصر منذ 18نوفمبر الماضي ولمدة 20يومًا شهدت مسلسلاً من القتل والحرائق ربما أكبر وأكثر من حريق القاهرة عام1952وتدمير وضرب وكانت مصر على أعتاب حرب أهلية وشوارع بين الناس. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "ستوديو البلد" علي قناة "صدى البلد"، مشيرًا إلى أن ذلك استمر حتى اللحظة التي قرر الناس فيها الاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامي. وأشار إلى أن اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي حالة وطنية فريدة وفذة ونموذج رائع من الرقي والتحضر حيث لم يمنع مذيع ولا أغلق برنامج أو توقف بث قناة، والاعتصام استمر 5 أيام وهدأت بعده الأمور كثيرًا. وتابع أبو إسماعيل: ما حدث مع المخرج خالد يوسف ليس له علاقة باعتصام حازمون، وحدث مع بعض الأشخاص المختلفين معه بعيدًا عن الاعتصام الذي لم يمنع أحدًا في حين أنه في التحرير منع موظفي المجمع من الدخول، وعند الإتحادية تم منع الناس من المرور والبعض وصل لدرجة أنه كان يرقص فوق أسوار القصر الجمهوري. وأضاف أبو إسماعيل قائلاً: "مازلت معارضًا.. ونص وتلت أربع كمان"، مضيفًا: كنت ممن اعترضوا علي القرض الدولي وأجزاء في "الصكوك"، والتفاهمات مع أمريكا، مشيرًا إلى أن المؤسسة الرئاسية لم تمنح فرصة للعمل حتي الآن وهناك حصار متعمد لإعاقتها وهو قرار سياسي من مجموعات كثيرة ومعروفة ومنها ما يتحدث عنه الناس من بقايا النظام السابق وأتباعه وأمواله ومن خسروا الانتخابات الرئاسية وبعض القوى العربية ومن ينادي بإسقاط الرئاسة مغرض.