شهدت موجة الهجوم على الداعية الإسلامي الشيخ محمد العريفي، من الكتاب السعوديين، بعد زيارته الشيخ الأخيرة إلى مصر، أن تناولوا فتوى نسبت إليه، عن حرمة خلوة البنت مع أبيها، وأن تحرص البنت على الاحتشام أما م والدها، و أن تكون أمها موجودة معها أو إخوانها. العريفي رد على هذه الأقاويل مبيناً: «إن هذا نموذج للتدليس وسوء النية من بعض الذين يسعون إلى التضليل، عن طريق اجتزاء الآراء من سياقها والظرف الذي قيلت فيه». العريفي أضاف: «إن هذه الفتوى جاءت في سياق رده على سؤال سائله له أثناء لقاء تليفزيوني، عن ماذا تفعل وزوجها شخص شاذ التصرفات منحط الأخلاق دنيء الصفات، يتحرش بابنته؟، فأجابها بأن تجعل ابنتها دائماً تحت عينها وأن تحميها من شذوذ أبيها». الداعية الإسلامي تابع إن عليها أن تتوقى مواطن إثارة نفسه المريضة الشاذة بأن تجعل ابنتها لا ترتدي ملابس مثيرة أثناء وجودها أمامه، وما إلى ذلك من النصائح التي جاءت في سياق حالة خاصة، وسؤال بعينه ولا يتم ولا يصح تعميمها. يذكر أن زيارة الداعية الإسلامي، الأخيرة لمصر لقيت هجوماً عنيفاً من قبل الليبراليين السعوديين، ومن فلول نظام مبارك والمعارضة العلمانية في مصر، بعد الحفاوة التي لقيها الشيخ من الشعب المصري.