اخبار مصر تحت شعار «القصاص أو الفوضى» نظّم ألتراس الأهلى بضلعيه «أهلاوى» و«ديفيلز»، بمشاركة أهالى شهداء مجزرة بورسعيد، مسيرات إلى ميدان التحرير، وعقدوا مؤتمراً شعبياً، لدعوة المواطنين إلى حضور جلسة النطق بالحكم فى قضية المجزرة، 26 يناير الحالى، واكتسى الميدان بلافتات كُتب عليها «ياللى بتسأل واقفين ليه، انت عارف مُتنا ليه؟» و«دم بدم ده حق اخواتنا، واحنا وراكوا لحد مماتنا»، و«قتلوا الألتراس الأحرار، علشان وقفوا مع الثوار». ووجّه المشاركون رسائل تحذيرية، عبر اللافتات، تتوعد بالقصاص، ومنها «26 - 1 يوم الحساب، من قتل يُقتل» و«اقتربت بداية النهاية»، و«من الألتراس إلى القضاء.. اجعل القصاص رادع». كما وزّعوا ملصقات أمام النادى الأهلى كُتب عليها «حق الشهيد هندافع عنه، إمضاء أم الشهيد»، فى الوقت الذى انضم فيه عدد من ألتراس وجماهير الزمالك إلى المسيرات فى مناطق متفرقة. وحرص المشاركون على الوجود بالميدان منذ ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، فيما نظموا أمس 4 مسيرات انطلقت من أمام مقر النادى الأهلى بالجزيرة وميدان رمسيس ودوران شبرا والسيدة زينب. وشدد قيادات الألتراس على منع رفع أى أعلام أو شعارات لأى أحزاب أو قوى سياسية، وعدم الهتاف خارج الأهداف المعلنة. وارتدى معظم المشاركين فى المسيرات «تى شيرتات» حمراء مكتوباً عليها رقم «74»، وهو عدد شهداء مذبحة بورسعيد، و«المجد للشهداء»، «و القصاص»، كما صوّر شهداء مدرج الموت. وقال محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إن القوى الثورية قرّرت تنظيم مظاهرات مفاجئة، بدءاً من اليوم، لإرباك الإخوان، وتفويت الفرصة على المتربصين، وكشف ل«الوطن» أن مسيرة ستخرج فى اتجاه قصر الاتحادية، ضد «مرسى» ليلة 24 يناير، بالتزامن مع ذكرى الأربعين لشهيد الصحافة الحسينى أبوضيف، مشدداً على أن ميدان التحرير يرفض دخول أى جماعة ستسعى للاحتفال فقط. ووزّعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، منشورات تحت عنوان «عايزين نعيش»، فى عدد من المناطق الشعبية، تدعو إلى التظاهر. وهاجم مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، فى خطبة الجمعة، الرئيس مرسى، وحمّله مسئولية حادث البدرشين، قائلاً: «الله سيحاسب الرئيس على أرواح شعبه».