طالب المحامي مرتضى منصور، لجنة "تقصي الحقائق" التي وصفها ب"طمس الحقائق" بأن تكف عما تقوم به من تلفيق ادعاءات للمواطنين والضحك عليهم، فالوحيد الذي واجه زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، واتهمه بتخريب مصر هو "مرتضى منصور" في وقت كان الآخرون ينامون فيه تحت السرير من الخوف - حسب قوله. وتساءل منصور خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "ستوديو البلد" الذي تقدمه على قناة "صدى البلد" كيف تكون هذه اللجنة حيادية، وبها والد شهيد وآخرين يكيلون الاتهامات للشرطة فما يفعله الرئيس خطأ فهل يريد البحث عن الحقيقة أم طمسها؟!. وأشار إلى أن أعضاء اللجنة يدّعون أن التقرير سري، ورغم ذلك يذهبون لجميع الفضائيات ويبيحون بأسراره ويدافعون عن شخصيات موجودة في السلطة رغم اعترافهم باستخدام العنف، لذلك أطالب الرئيس مرسي بعزل وزير الشباب الدكتور أسامة ياسين، بعد تصريحه بوجود "فرقة إخوان 95" فنحن نعيش عصر أسوأ من عصر حسني مبارك ونظامه. وأوضح منصور، أنه تلقى خطابات تهديد تحل دمه، ما دفعه إلى تقديم بلاغ للنائب العام، وآخر هذه التهديدات وصلته عن طريق أحد الأشخاص، كان يعمل مقاولا في إحدى العمارات التي يبنيها منصور، واتصل به هاتفيا وطلب مقابلته وأبلغ منصور، أن القيادي الإخواني محمد البلتاجي طلب منه تقديم بلاغ لاتهام منصور بعقد اتفاق مع مسؤولة ألمانية تدعى "تشر"، يحصل فيه على نصف مليار دولار نظير قيام منصور بتدمير مطار القاهرة فهل هناك تهريج أكبر من ذلك؟!. وقال منصور، "أؤكد للرئيس الجمهورية الدكتور محمدمرسي أن رجال نظامك يسيئون إليك وعليك العمل من أجل مصر كلها".
