أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى أنه أبلغ أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى بأن فرنسا ترفض دخول الداعية الاسلامى الشيخ يوسف القرضاوى إلى أراضيها حيث تمت دعوته من قبل إتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا لحضور مؤتمره السنوى الشهر المقبل. وقال ساركوزى فى مقابلة صباح اليوم "الاثنين" مع شبكة "فرانس أنفو" الفرنسية أن الشيخ القرضاوى "لن يكون مرحبًا به فى الأراضى الفرنسية". وأوضح أنه أبلغ اتحاد المنظمات الاسلامية فى فرنسا بأن "هناك أشخاصا غير مرغوب فى دخلوهم إلى فرنسا ممن تمت دعوتهم لحضور المؤتمر السنوى للاتحاد المقرر فى السادس من الشهر المقبل لأنهم يتبنون خطابا لا يتوافق مع قيم الجمهورية الفرنسية". وكان هنرى جينو، مستشار الرئيس الفرنسي، قد أكد أمس أن الحكومة الفرنسية ستمنع الداعية يوسف القرضاوي من دخول البلاد إذا قبل دعوة منظمة اسلامية لزيارة فرنسا الشهر القادم. قال جينو "لا تريد الحكومة الفرنسية أن يدخل أراضيها اي رجال دين متطرفين.. هذا الشخص لا يحتاج إلى تأشيرة دخول لانه يحمل جواز سفر دبلوماسيا (قطريا) ولكن قد تتخذ إجراءات لمنعه من دخول فرنسا". وأضاف "هناك عدد من الأشخاص سيتم منعهم من دخول البلاد" بعد أحداث تولوز ومونتوبان"..مضيفا أن فرنسا ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع تواجد هذا النوع من الشخصيات التى تقدم رسالة تطرف وكراهية وعنصرية ومعادية للسامية". وأعلن مسئولون من الحزب الاشتراكي الفرنسي واليمين المتطرف أن السلطات الفرنسية ألغت بناء على طلب الحزبين منح تأشيرة دخول إلى رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي والداعية الإسلامى الشيخ محمود المصري، بينما أعلنت وزارة الداخلية أنها لم تتخذ بعد أي قرار فى هذا الشأن.