علم "اليوم السابع" أن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق يستعد بقوة بالتعاون والتنسيق مع أحزاب سياسية وحركات وطنية لإعداد قوائم بمرشحى تابعين له لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكدت مصادر أن الفريق شفيق أعطى تعليماته لإتباعه بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على 100 أو 150 مقعداً فى جميع المحافظات على مقاعد القوائم الحزبية أو المرشحين على المقاعد الفردية. وأشارت المصادر إلى أن هناك تنسيق بين أنصار شفيق وبعض الأحزاب ليكونوا على رأس قائمتها بالإضافة إلى قوائم الحركة الوطنية المصرية، من خلال عدة اتصالات تتم فيما بينهم خلال الفترة الحالية، وبحسب المصادر فأن الحركة ستعقد عددا من اللقاءات للتنسيق مع الأحزاب السياسية المتفقة سياسيا مع "شفيق". وأوضحت المصادر أن حسم نتائج الاتصالات، وأسماء المرشحين وعددهم وطبيعة التنسيق يتوقف على صدور القانون النهائى للانتخابات، وشكل تقسيم الدوائر، وأكدت أنه سيتم استبعاد أى أسماء من المرشحين الذين ينطبق عليهم العزل السياسى، والأغلب سيكون من المستقلين عن الحزب الوطنى المنحل، أو ممن خاضوا انتخابات برلمان 2005. فيما أكد محمود نفادى المتحدث الإعلامى لتحالف نواب الشعب، أنه من الوارد التنسيق مع حزب الحركة الوطنية خلال الانتخابات المقبلة، وقال،" كل الخيارات مفتوحة حتى لو نسقنا مع جبهة الإنقاذ ومن الممكن أن ننسق مع الفريق شفيق، إلا أن الأمر لم يحسم حتى الآن". وتابع،" التحالف لم يقرر حتى الآن الدخول فى تحالف انتخابى مع أى من التحالفات الموجودة على الساحة السياسية أو الاندماج مع أى حزب"، وأن هذا الأمر من الممكن دراسته بعد إصدار قانون الانتخابات". من جانبه نفى حيدر بغدادى أحد مؤسسى تحالف نواب الشعب، الذى يضم عددا من نواب الحزب الوطنى، أن ينسق التحالف مع حزب الفريق أحمد شفيق، مؤكدا أن التحالف ينسق مع عدد من القوى السياسية، دون الاعتماد على المرشحين الذين ينطبق عليهم العزل السياسى بحكم الدستور الجديد. وقال فى تصريحات ل"اليوم السابع"،" نتعاون مع كل القوى السياسية الوطنية المعارضة وكل من يسعى لإسقاط الدستور بالطرق القانونية السياسية"، وأعلن نيته لخوض الانتخابات المقبلة على دائرة الجمالية وباب الشعرية "فردى". وكشف عدد من أعضاء التحالف أن التحالف يسعى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ب 200 مرشح ويسعى للفوز ب100 مقعد فى البرلمان المقبل، وأن التحالف سيعقد سلسة من الاجتماعات الهامة خلال الفترة المقبلة، لتحديد خطته لخوض الانتخابات، بالاستعانة بعدد من القيادات بالمنحل بالمحافظات ممن يتمتعون بعصبيات وينتمون للقبائل، ولديهم شعبية بالدوائر الانتخابية.
