دافعت المطربة المغربية سميرة سعيد عن وجود «الحفرة» التي يقع فيها المتسابقون الذين يخرجون من المنافسة في برنامج «صوت الحياة»، بعد أن اعتبرها البعض نوع من «الاستهانة» من موهبة المشتركين. سميرة التي تشارك في لجنة تحكيم البرنامج إلى جانب هاني شاكر والموسيقار حلمي بكر قالت عن الحفرة: «تعتبر إطاراً شكلياً يميز البرنامج، والمتسابقون وافقوا عليه كنوع من إعطاء الحيوية للمنافسة، كما أن هذا يحدث في النسخة العالمية من البرنامج». المطربة المغربية اعتبرت المقارنة بين برنامجي «صوت الحياة»، و«The Voice» ظلم، وبررت ذلك قائلة: «لا يمكن مقارنة برنامج «صوت الحياة» ببرنامج «The Voice» من حيث الإنتاج الضخم ونسبة المشاهدة؛ لأن برنامج «صوت الحياة» يعتبر برنامجاً «محلياً» يقتصر على المشاركين من مصر فقط، على عكس برنامج «The Voice» الذي يشارك فيه متسابقون من جميع أنحاء الوطن العربي». وحول الانتقادات التي وجهها البعض لتجربة المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب في The Voice لصغر سنها وقلة خبرتها في المجال الغنائي، وتأثير ذلك على تقييمها للمواهب، قالت سميرة: «الموضوع لا يقاس بالسن». وأضافت: «فمن الممكن أن تجد شاباً في العشرينات ولديه ثقافة ومعرفة لا يملكها رجل في الستينات، وأعجبتني تجربة شيرين في البرنامج؛ فهي مطربة متميزة وأداؤها جذاب، وتتمتع بحضور خاص ولا يقاس الموضوع بالسن».
