تقف حشود هائلة من سيارات وجنود الأمن المركزى حول مركز المؤتمرات لمدينة نصر تحسبا لأى مظاهرات قد تحدث خارج المركز، احتجاجا على اجتماع الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري والخاص بانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور.ومن المنتظر أن يتم عقد الجلسة المشتركة في الثانية بعد ظهر اليوم . وقد تمركزت القوات أيضا داخل المركز وبالتحديد أمام قاعة خوفو، حيث يعقد الاجتماع المشترك. وتتمركز القوات حول مدخل المركز الرئيسي من على طريق الأوتوستراد ومن المدخل المواجه لجامع آل رشدان. ولم تتواجد أى حشود جماهيرية أمام المركز حتى الآن. وينتخب البرلمان، في جلسة مشتركة لمجلسي الشعب والشورى أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور الجديد والتي تتألف من مائة عضو وفق الإعلان الدستوري. وذكر التليفزيون المصري على موقعه الإلكتروني أن ذلك يأتي وسط أجواء ملتهبة، بلغت حد تهديد أكثر من 28 ائتلافا بحصار قاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر، ومنع النواب من الخروج، في حال استمرار ما وصفوه ب"عناد حزب الأغلبية" ( الحرية والعدالة ) على نسبة المناصفة التي أعلنها في وقت سابق،والخاصة بتشكيل لجنة المائة. يختار البرلمان في جلسة مشتركة وختامية اليوم 50 عضوا من نوابه، بواقع 35 عضوا من مجلس الشعب،و15 من مجلس الشورى للمشاركة في تأسيسية الدستور،إلى جانب انتخاب 25 من الشخصيات العامة من خارج البرلمان، ومثلهم كممثلين للهيئات والنقابات المهنية والعمالية،فضلا عن 40 عضوا احتياطيا،نصفهم من داخل البرلمان،تحسبا لخلو أي مقعد من مقاعد الجمعية التأسيسية.