اخبار مصر قررت الحركات، والائتلافات الثورية داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتيلفزيون، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، غدا الثلاثاء، اعتراضا منهم على تصريحات الوزير التى ستؤدى إلى أخونة التيلفزيون، حسب وصفهم، ومطالبته بالكشف عن الحكم القضائى الذى يعطيه الحق بتعيين "الإخوان" بالمناصب القيادية في ماسبيرو. واعتبرت الحركات في بيان، تصريحات وزير الإعلام، فصلا جديدا من مسلسل استبعاد العاملين الحاليين لصالح قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أنها أظهرت نيتها الصريحة في السيطرة على مبنى الإذاعة والتيلفزيون. وطالب البيان الوزير بالتراجع عن قراره بإلغاء البرامج الحوارية على شاشات القنوات الرئيسية، واستبدالها ببرنامج واحد يقدمه مذيعو قطاع الأخبار. وقال عدد من مذيعي البرامج إن هذا الوضع غير مقبول، موضحين أن القرار عودة لسيناريو قديم، بعد استبعاد مجموعة كبيرة من المذيعين، واستبدالهم بغيرهم. كان صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، أكد إنه لو كان لديه موظفون من جماعة الإخوان في "ماسبيرو" لفضَّلهم، وأعطاهم الأولوية عن غيرهم في التعيين، مبررا ذلك بوجود حكم قضائي من محكمة القضاء الاداري، يؤكد أن "الإخوان" هم الأجدر بشغل الوظائف العامة، حسب قوله، مستشهدا بقول الله تعالى "إن خير من استأجرت القوي الأمين"، متابعا: "يا ريت كان عندي إخوان في الوزارة لكفاءتهم وأمانتهم، وربنا يرزقني بإخوان في ماسبيرو وأنا هاعيِّنهم".