أثارت صحيفة زامبية حالة من الجدل في أوساط كرة القدم العالمية، بعد أن نشرت تقريرا عن مآثر شيتالو، الذي وصفته بأحد أساطير الكرة الزامبية في حقبة ستينات القرن الماضي، وأكدت أنه أحرز 107 أهداف في عام 1972، متفوقا على الأرجنتيني ميسي نجم فريق برشلونة الذي بات يظن أنه أكثر لاعبي التاريخ تسجيلا للأهداف في عام واحد برصيد 86 هدفا، بعد كسر رقم جيرد مولر "85" الصامد منذ 1972. الأمر الصادم للكرة الزامبية، أن أهداف شيتالو لم توثق لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على الرغم من توثيق معظمها في الاتحاد الزامبي لكرة القدم. ويسعى الاتحاد الزامبي لتقديم كافة المستندات التي تفيد بتسجيل مآثر شيتالو لأهدافه ال 107 لتسجيلها لدى "فيفا"، ومن ثم وضع ميسي أمام تحدٍ جديد، من الصعب جداً تحقيقه. وأضافت أن النجم السابق في صفوف منتخب زامبيا وفريق "كابوي ووريورز إف سي"، كان قد توج بجائزة أفضل لاعب في زامبيا لخمسة مواسم متتالية. وكان مآثر شيتالو قد اعتزل كرة القدم عام 1982، ثم عمل مديرا فنيا لمنتخب بلاده، ثم توفي في حادث تحطم طائرة منتخب زامبيا المأساوي الذي قضى على الجيل الذهبي للبلاد عام 1993.