أكد الدكتور عماد الديب عبدالله مساعد كبير الأطباء الشرعيين ومدير إدارة التشريح بالطب الشرعي إن مشرحة زينهم استقبلت جثث ثمانية شهداء لقوا مصرعهم أمام قصر الاتحادية في أحداث الأربعاء الماضي دفاعا عن القصر ضد محاولة اقتحامه وأن القتلى مضروبين بالرصاص الحي –حسب قوله-. وقال:"تبين من تشريح الجثث الثماني إصابتهم بطلق ناري في الرأس والصدر, وتم استخراج مقذوفات من أجساد الضحايا وتحريزها لمعرفة نوع الأسلحة التي استخدمت في إطلاق النيران عليهم, وسوف تنتهي المصلحة من إعداد التقرير النهائي الخاص بمقتل الضحايا خلال الأيام المقبلة وتسليمه إلي النيابة المختصة". وقال الديب في تصريح لجريدة الأهرام اليوم إن المقذوفات المستخرجة من أجساد الضحايا من مسدسات عيار9 مم و6.35 مم و5.50 مم وتم تحريزها لمعرفة الأسلحة التي تم استخدامها في ضرب المتظاهرين, وأن إطلاق النيران كان من الأمام وعلي مستوي أفقي, مما يؤكد أن إطلاق النيران كان في نفس مستوي وقوف المتظاهرين. وأضاف أن كل شهيد توفي برصاصة واحدة فقط, واستقرت في منطقة الرأس أو الصدر مما يؤكد أن الذي أطلق الرصاص لديه خبرة في استخدام السلاح الآلي. وأن جميع الشهداء قتلوا برصاصة واحدة عدا الشهيد محمد سعيد أحمد الذي لقي مصرعه أمس نتيجة إصابته بفرد خرطوش, حيث تم استخراج عدد من شظايا الخرطوش من أماكن متفرقة من جسده ورأسه وصدره. وأكدت جريدة الأهرام في تقرير الطب الشرعي أن الشهداء ينتمون إلي جماعة الإخوان المسلمين. المصدر: http://www.ahram.org.eg/The-First/News/187633.aspx