طرحت صفحة "أنا آسف ياريس" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عددا من الأسئلة عقب انتهاء المؤتمر الصحفي للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، حيث أشارت الصفحة إلى أن المرشد قال إن هناك ثماني شهداء في أحداث الاتحادية والرئيس محمد مرسي قال إنهم سبعة والصحة تقول إنهم ست ضحايا: "من الكاذب ومن الصادق ولماذا التضليل؟". وتابع "أدمن" الصفحة: "بديع يتهم الإعلام بممارسة التحريض وإثارة الفتن، فهل كان هذا الإعلام شريفا عندما كان يظهر فيه قيادات الإخوان واستغلاله فى تحقيق دعاية انتخابية؟". وأضافت الصفحة "بديع يشيد بقناة مصر 25 ويقول إنها القناة الوحيدة التى تنشر الحقيقة، ويدعو باقي القنوات للتعلم منها والسير على خطاها، فهل يريد المرشد أن يكون الإعلام والصحافة عبيداً له ولجماعته؟". وحول قول المرشد "إن كان الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح يمتلك أدلة على تورط الإخوان في أحداث الاتحادية فليتقدم بها، تساءل "الأدمن": ولماذا لم يتقدم مرسي بأدلة على اتهاماته للقوى السياسية؟. كما تساءل مجددا أين كان الإخوان حين تم حرق مقرات الحزب الوطني وأمن الدولة، وبأى حق يظهر المرشد من مقر الإخوان فى مؤتمر يبث مباشر على قنوات النيل المصرية؟ . وقال "الأدمن" لماذا لم يصرح بديع بإدانته محاصرة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي والتعدي على السياسيين كما أدان حرق مقار الإخوان.