أكد السفير السابق يحيى نجم، أن الإخوان قبضوا عليه واعتدوا عليه باللفظ وبالأيدي، وأن ضباط الشرطة "تأخذ الأوامر منهم. وقال نجم، في فيديو على موقع "يوتيوب" مسجل معه حول شهادته فيما حدث له من سحل وتعذيب من قبل الإخوان، "إن الحرس الجمهوري لم يتدخل في الإفراج عنّا، وتخليصنا من أيدي الإخوان أمام قصر الاتحادية". وقال إن الطبيب الخاص بالإخوان لم يعالجه، وحين سأله عن السبب قال "إن المرشد محذر علينا علاجك، لأنه قال إنه جاسوس ويتخابر مع جهات أجنبية وكلها شائعات". وأشار إلى أن دكتورة من الإخوان تهكمت عليهم بالسب واتهمتهم بالعمالة والخيانة وضربته هو تحديدا. وقال السفير يحيى نجم نصًا في الحوار "اتبهدلنا تمامًا ومرضيوش يصرفونا وفضلنا مرميين طول الليل، واعتدوا علينا لفظًا وقولا وماديًا وبيسبّوا، وبيهددوا الشرطة، الظابط اللي واقف بياخد أوامر منهم، بيقوله دخل ده ومتدخلش ده، ولا وجود لأحد من الشرطة نهائي، لحد ما صبح الصبح، والشرطة تستمع إليهم، وهما اللي بيمشوا كل حاجة، وبتاع الجيش جوه القصر مش عايز يطلع، وإذا طلع بيعترض ويدخل تاني، والدكتور بتاع الإخوان مرضيش يعالجني وقاللي المرشد محذر علينا أعالجك وقال عليا جاسوس وإني في الخارجية بتخابر مع جهات أمنية وبيطلعوا كلام فارغ كتير إشاعات، وقاللي المرشد محذر عليا مقدرش، ودكتورة من عندهم بتدينا بالجزمة وتضربنا وتسبنا وتقولنا إحنا مش زيكم، ونقولها انتي واحدة ست لكنها كانت في منتهى العدوانية وتضربني أنا بالذات وتقولي أنت جاسوس". وكان الدبلوماسي السابق يحيى نجم، سفير مصر الأسبق في فنزويلا، قد تم تعذيبه أمس من قبل مؤيدي مرسي، وسحلوه أمام قصر الاتحادية واتهموه بالبلطجة.