حملت جماعة الإخوان المسلمين بالسويس، حمدين صباحي وعمرو موسى، المرشحان الخاسران في انتخابات الرئاسة الأخيرة، والدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، المسؤولية عن مقتل عضو الجماعة بالمحافظة، ياسر محمد إبراهيم (29 عاما، موظف بهيئة موانئ البحر الأحمر)، والذي لقي مصرعه في أحداث قصر الاتحادية، مساء أول أمس، إثر إصابته بطلق ناري. كما اتهمتهم الجماعة، في بيان لها صدر مساء أمس، بأنهم خانوا الشعب المصري الذي وثق فيهم، وواصلوا مكرهم وكيدهم وقلب الحقائق، ووصفتهم بأنهم مدعون للمعارضة وتعاونوا مع فلول الحزب الوطني المنحل. وأوضح البيان أن الجماعة تثق في شعب مصر عامةً، وشعب السويس على وجه الخصوص، بأنه لن ينخدع في هؤلاء المدعين وإعلامهم المضلل وقنواتهم وصحفهم المأجورة، التي تشعل الفتنة ليل نهار، بغية إشاعة الفوضى في البلاد والانقلاب على الشرعية وهدم مؤسسات الدولة. وطالب البيان بأن ينتبه الشعب المصري للمؤامرة التي تحاك ضده وضد مستقبله من بعض الخونة والمأجورين، وأن يواصل دعمه لاستقرار الوطن وإنهاء المرحلة الانتقالية في أسرع وقت والتي دفع في سبيلها الكثير من أبناء الوطن دمائهم وأرواحهم.