نظم الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل بصحبة المئات من أنصاره وقفة احتجاجية، أمس، أمام البوابة رقم 4 لمدينة الإنتاج الإعلامى، تحت شعار «الإنذار الأخير للإعلام»، اعتراضا على ما سمّوه «الإعلام سر الفتنة». وأعلن حازم أنه سيعتصم أمام المدينة. وقال صفوت بركات، منسق الوقفة: «تم الاستقرار على تشكيل وفد يضم 5 من قيادات التيار الدينى، بقيادة الشيخ حازم وأنا، لمقابلة أصحاب جميع الفضائيات الخاصة، والدخول فى حوار معهم لوقف التجاوزات ضد الحركات الإسلامية، وتطهير هذه القنوات من الإعلاميين المحسوبين على النظام السابق، باعتبارهم سبب الفتنة التى يشهدها الشارع المصرى»، حسب قوله، مشيراً إلى أنهم سيمهلون أصحاب القنوات 48 ساعة «حتى تصحح مسارها وتلتزم بتقاليد المهنة، وفى حال عدم الاستجابة سننظم مليونية أمام مدينة الإنتاج لتطهير الإعلام من الفلول»، على حد تعبيره. ورفع المحتجون رايات سوداء وبيضاء تحمل شعار «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، كما رفعوا أعلام مصر ونزعوا منها «النسر» ووضعوا مكانه شعار التوحيد، وهتفوا «الصهاينة فين.. الإعلام أهه»، و«البرادعى هيّس.. عايز يبقى ريس»، و«يا تهانى قولى للزند الثوار بيحبوا العند»، و«قوللى يا وائل يا إبراشى مين بيدفع ومين الراشى». من جهته، شكّل حسن حامد، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، غرفة عمليات لمتابعة مظاهرات القوى الإسلامية التى خرجت فى مسيرات باتجاه المدينة، أمس، بينما تمركزت قوات الشرطة منذ الساعات الأولى للصباح أمام البوابة الرئيسية، خاصة مع تزايد الدعوات التى تحث المتظاهرين على تحطيم استوديوهات بعض الفضائيات الخاصة.