قررت القوى المدنية بأسيوط النزول بجميع ميادين أسيوط للرد على ماحدث عند الاتحادية، مؤكدة أن القوى المدنية أن ما حدث من اعتداءات على معتصمي الاتحادية يظهر الوجه الآخر للإخوان. وقال أحمد خنفور، منسق حزب الدستور بأسيوط، إن ما يحدث عبارة عن سقوط شرعية لنظام الدكتور مرسي وأنه سيكون هناك حلول عاجلة وستخرج مسيرات تطالب فقط بإسقاط نظام الإخوان قريباً وتطالب بمحاكمة كل من قتل شاب من شباب مصر من أجل هدف أو إبادة ولن نتخلى عن رحيل النظام الإخواني وسننزل من الآن إلى الشارع لن نعود قبل رحيله. وأشار محمود البنا، منسق الاتصال الجماهيري بحركة 6 أبريل إلى أن كل القوى المدنية ستكون متحدة بمظاهرات حاشدة من كل ميادين أسيوط للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم والإخوان، ووصف ما يحدث بفقدان الشرعية لنظام الإخوان ككل، وأكد البنا أن ما يحدث سيعيد لجماعة الإخوان كلمة محظورة؛ لأنها تستغل شبابها كوقود لحرق "مصر" وبعض الأعمال الإرهابية. وقال الدكتور علي السيد المنسق العام لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إن هناك 5 أتوبيسات لمساندة شباب القوى المدنية بالقاهرة أمام الاتحادية، والاعتصام بمحيط الاتحادية ولن تحرك حتى يتم حل الوضع الراهن كاملاً. وحمل عقيل إسماعيل، المتحدث الرسمي للاتحاد، الرئيس مرسى وجماعته مسؤولية الدماء التي تسيل من المعارضين أمام القصر الرئاسي؛ لأن نزولهم لحمايته يؤكد مقولة أن الإخوان يعتبرون الرئاسة شعبة من شعب الإخوان فرع الاتحادية، وتناسوا أن الرئيس مرسي هو رئيس مصر وليس المرشد، ومن حق أى مصري الاعتراض على قراراته والتظاهر السلمي والاعتصام ، وهناك مؤسسات قادرة على التعامل مع تلك المواقف.