تزايدت أعداد الخيام المنصوبة أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة صباح اليوم، وذلك فى أعقاب إعلان بعض القوى السياسية والثورية الاعتصام أمام القصر الليلة الماضية، احتجاجا على الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية الرئيس محمد مرسى الخميس قبل الماضى، وكذلك المطالبة بإيقاف الاستفتاء على الدستور. ونصب نحو 24 خيمة أمام باب قصر الاتحادية المطل على شارع الميرغنى، وكذلك أمام القصر من الجهة الأخرى بجوار نادى هليوبوليس، فى الوقت الذى غابت فيه قوات الأمن المركزى عن محيط القصر بشكل ملحوظ، حيث لا يوجد سوى تشكيل أمن مركزى ومدرعة واحدة على الباب الخلفى للقصر. وقام عدد من المعتصمين من أعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بتوزيع بيان على المارين أمام القصر تحت عنوان (نرفض دستور الاستبداد والظلم الاجتماعى والوصاية العسكرية)، والذى تضمن أن مسودة الدستور الجديد التى تم وضعها دون توافق من كافة القوى السياسية والثورية يكرس لدولة الاستبداد وحكم الفرد والظلم الاجتماعى والوصاية العسكرية، وهى الدولة التى ثار عليها الشعب المصرى فى 25 يناير، مشددا على رفضه التام للكيفية التى تم بها اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية، ومعلنا عن رفضه القاطع للمنتج النهائى الذى خرج عن هذه الجمعية المشوهة بحسب وصف البيان.