قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يدور بأذهان الرئيس مرسي ومستشاريه حاليا هو أن المعترضين على الاعلان الدستوري أقلية، وأن الاغلبية تقف معه. وأكد نافعة في حديثه لبرنامج "آخر كلام" على "أون تي في"، على أن هناك أزمة حادة وعميقة تمر بها مصر حاليا بسبب الإعلان الدستوري وطرح الدستور للاستفتاء. وقال نافعة، "كان يجب بذل كل الجهد لصدور دستور متوافق. لقد حذرت من العناد والغرور وللأسف هما سيدا الموقف حاليا". وتوقع نافعة، أن يبحث الرئيس مرسي عن حل سياسي لهذه الأزمة ويعلن تجميد الإعلان الدستوري، ويؤجل الاستفتاء على الدستور، حتى لا يكون هناك تحد كبير للشعب. وأوضح أن الأغلبية الصامتة موقفها سيكون حاسما الأيام المقبلة، وقال "فيه موجه طازة داخل المعركة، حاسه إنها خدعت، فهي تشاهد نماذج للإسلاميين تختلف عن صورة الإسلاميين الحقيقيين المناضلين". وأضاف "هناك فرصة للتسوية والحل وعلى الرئيس أن يدرك حجم الأزمة، عن طريق تجميد الإعلان وتأجيل الاستفتاء، والتحاور على كيف ندير ما تبقى من المرحلة الانتقالية".