أكدت الإعلامية هالة فهمي المذيعة بالتليفزيون المصري، أنها تستمد شرعيتها وحريتها الإعلامية "من الشعب"، بعد أن عانت سنوات كثيرة من الظلم أيام النظام السابق. وأشارت فهمي، في حديثها لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، إلى المضايقات التي تتعرض لها داخل التليفزيون المصري، وقالت "إحنا بالعافية بنشتغل، وعندنا اضطهاد واضح لكل من يقول الحقيقة، وعندنا بلاوي محدش بيشوفها، والمفروض ألا أكون محايدة في الإعلام الحكومي، أنا مش عسكري". وأضافت "لما نشوف إعلام الشعب يتكتم على الحقيقة ويحرض على القتل والحرق، وبيهتف باسم الحاكم ده شغل إعلام الأمريكان". وأكدت فهمي أن قطع الهواء عنها خلال برنامج "صوت الضمير" ليس بسبب حملها كفنها ولكن بسبب ما يقوله ضيف الحلقة وهو عميد سابق بأمن الدولة، وأكدت "تقدمت بشكوى أنا والضيوف، لأن الهوا ملك الشعب، حتى المخرج لم يجرؤ أن يخبرني بقطع البث، إلا بعدها بربع ساعة". وواصلت فهمي هجومها على الرئيس مرسي والإخوان "لازم نشيل كفننا إذا كان الحاكم موافق على أن نتقتل، والمهم عنده يستفتى على الدستور، ده دستور للعبيد، وده رأي كل مصر مش هنضحك على نفسنا، وكل الشطارة للإسلاميين أنهم يشتموا الستات ويشتموني، أنا المذيعة الوحيدة اللي باشتغل، ورئيس القناة وعصابة معاه ضدي، والشؤون القانونية دي مهمتها تقرفنا بس، ولا بتجيب أي حقوق لأي حد". وأوضحت مذيعة التليفزيون المصري أنها تعرضت لمضايقات كثيرة من قبل وزير الإعلام، ومحاولات لمنع برنامجها قبل ذلك، واتهمت في الوقت نفسه الإعلامي عمرو الليثي بالتشهير بها، وقالت "عمرو الليثي شهر بيا وبضيوفي قبل كدة في برنامجه، وبيتكلم عن المهنية، طيب فين مهنيتك ليه مجبتنيش واتكلمت معايا؟". وأنهت فهمي حديثها بقولها "مستمرة وسوف أظهر ولا يستطيع أحد أن يمنعني".