قال محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية والنيابية، أنه لم يسمع أحدا ينتقد إلقاء المولوتوف على أعضاء الجمعية التأسيسية وحصارهم ليلاً بدءا من 20 نوفمبر، ولم يكن في الأجواء أي إعلان دستوري ولم يسمع أحدا يعلن قبول جمعية تأسيسية منتخبة مباشرة من الشعب، ومنتقدونا يرغبون في أن يكون إعادة التشكيل بقرار رئاسي لكي يسهل هدمها ومن أنشأها. وتابع عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن عدم الموضوعية تصل للإدعاء أن جلسة التصويت على مواد الدستور كانت سلقاً له دون أن يعلموا أن التصويت يتم بجلسة واحدة لا تنتهي إلا باستكماله. مضيفاً أن البعض كان سيقبل أي دستور لو تضمن نصاً يعيد انتخابات الرئاسة ولا يهتم بالتكاليف الإجتماعية لرغباته، وأشار محسوب أن الفارق بين الدكتاتورية والديموقراطية هي طريقة تفكير، وعندما تعتقد أن شعبك أقل من مستواك ويمكن شراؤه فأعلم إنك لا يمكنك استبداله، وقبل أن تسب تفكر كيف لو استطاع فريق المرشحين السابقين والمحتملين للرئاسة من إسقاط رئيس منتخب بعد 6 أشهر فلن يدوم لمصر رئيس مدة 6 ساعات.