كشف موقع "جلوبس" الإسرائيلي النقاب عن استطلاع جديد للرأي أجرته منظمة أمريكية- إسرائيلية في مصر، والذي أظهر المصريين بنسبة 74% يرفضون إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (مقارنة ب 29% في عام 2009) و65% يؤيدون استئناف العلاقات بين مصر وإيران و61% يؤيدون البرنامج النووي الإيراني. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة "كوينلان جرينبرج روزنر" في سبتمبر الماضي لحساب منظمة "Israel Project " الأمريكية الإسرائيلية التي تعمل على تحسين صورة إسرائيل في العالم وشمل عينة قوامها 812 مصرياً نصفها من النساء، أن الغالبية العظمى من المصريين تتطلع لامتلاك مصر لسلاح نووي، وأن 74% ممن شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم غير راضين عن وجود علاقات دبلوماسية بين مصر وإسرائيل و26% أعربوا عن استيائهم فقط من تلك العلاقات، و77% أشاروا إلى أنهم يوافقون على جملة "معاهدة السلام مع إسرائيل لا تحقق أي فائدة ويجب إلغاؤها" و30% يؤيدون حل الدولتين لتسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. وأضاف الموقع الإسرائيلي أن أكثر النتائج المدهشة في الاستطلاع هي البيانات التي تتناول دفء العلاقات بين القاهرةوطهران، رغم أن الغالبية العظمى من المسلمين في مصر سُنَّة والغالبية العظمى في إيران شيعة، حيث أشار 68% ممن شملهم الاستطلاع إلى آراء سلبية حول الشيعة بوجه عام لكن 65% منهم أكدوا على تأييدهم لقرار استئناف العلاقات مع طهران و61% أعربوا عن تأييدهم للبرنامج النووي الإيراني (مقارنة ب 41% في عام 2009)، ورأى 62% أن إيران ورئيسها أحمدي نجاد أصدقاء لمصر.